أشباح المستشفى الملعون (قصة حقيقية) -

24 أبريل 2021

الجن,قصص الجن,سورة الجن,تحضير الجن,الجن المسلم,الجن العاشق,أساطير الجن,الإنس والجن,الجن.,عن الجن,سحر الجن,شكل الجن,مدن الجن,سوة الجن,قصص الجن و الارواح,الجندي,عالم الجن,الجن جهاد,عوالم الجن,الجن يتكلم,فيديو الجن,فوبيا الجن,مدينة الجن,اساطير الجن والعفاريت,قصص جن طريق الجنوب,الجن والانس,عن عالم الجن,اسطورة الجن,ازاي اصرف الجن من الجسد,مغامرات الجن,استدعاء الجن,الجن الحقيقي,الجن والبنات,هل الجن موجود,الجن المسلم والجن الكافر,الفضائين,زوار الفضاء,الماورئيات,الغيبيات,الاشبح

فوق احد التلال التى تشرف على مدينة لويفيل الامريكية. مبنى كبير وضخم مكون من خمس طوابق ومهجور. ومجرد رؤيتة يثير فى نفسك الرعب والشعور بالوحشة. غارق فى الظلام ومسكون بالحيوانات والطيور الضالة. التى اتخذتة مآوى بعد ان هجرة البشر.أشباح المستشفى الملعون

علماً بأن هذا المبنى كان فى يوم من الايام يضج بالحركة والحياة. فقد كان واحد من اكبر المؤسسات العلاجية. تتوافد الية الناس. ولكن فجأة توقفت الحياة فية وهجرة العاملين بة وامتنع عن زيارتة الزوار. وتركوا المبنى غارق فى الظلام والوحشة.

ولكن بدأت تظهر فى المبنى امور غريبة. ابواب وشبابيك تفتح وتغلق وحدها. اصوات وصرخات آلم تترد بالمبنىكذلك رصدت حركة غريبة تمثلت فى صوت لكرة جلدية تتدحرج فى طرقات المبنى. يثب خلفها صبى صغير. يرتدى قميص وشورت قصير. اشبة بزى المدرسة. كان يلتقط الكرة ثم يلقيها. وتم رصد ايضاً حركة لفتاة صغيرة تتنقل بين الغرف وتصدر اصوات تخترق جدا الصمت بالمبنى.

وليس هذا فحسب. ففى اليالى المقمرة كانت تظهر امرأة ترتدى ثياب ممزقة وتجرى بين ممرات وطرقات المبنى تصرخ طالبة للنجدة وبالطبع لايجيبها أحد فتختفى.

حقيقة المبنى ..

اصبح المبنى مثار حديث امريكا وبدأ المتخصصين والمعنين بالامر يرصدون مايحدث محاولين معرفة حقيقتة. والبعض ذهب لدراسة تاريخ المبنى وماضية لعل هذا يكشف اسرارة. واسفرت هذة الدراسة على ان هذا المبنى كان. مستشفى لعلاج مايسمى (الموت الابيض) وهو الاسم الذى كان يطلق قديماً على مرض السل. وكان وقتها من المراض المستعصية والتى يصعب علاجها. وكان الاعتقاد السائد لدى الاطباء. هو ان العلاج المفيد لهذا المرض هو الراحة ومكوث المريض فى الشمس. واستنشاقة لهواء نقى. لهذا انشأت مصحات فى المناطق الريفية وفوق التلال. وكان هذا المبنى احداها. وكان فى البداية عبارة عن مبنى خشبى مكون دورين. يحتوى على 20 سرير فقط. شيد عام 1910 فى ريف ولاية كنتاكى. على انقاض مدرسة ترجع للقرن الـ(19).

ولكن بعد الحرب العالمية الاولى. وعقب عودة الالف الجنود المصابين بالسل. قررت الحكومة عام 1924. بناء مصحة كبيرة لتستوعب هذة الاعداد. وتم بنائها بجانب هذا المبنى الخشبى. وكانت فى زمنها تعد الاكبر والاضخم. حيث شيدت بارتفاع خمس طوابق. وتستوعب ربعمائة مريض. ولكن كما ذكرنا كانت لاتزال طرق العلاج بدائية. وكان المرض غريب وغير معروف مما دفع بعض الاطباء. الى اعتبار مرضاهم فئران تجارب للمعرفة المرض وتصنيع علاج لة.

بلغ الامر ببعض الاطباء بانهم كانوا يخلعون ضلوم من القفص الصدرى للمريض. بحجة ترك مساحة اوسع للرئة كى تتمدد وتساعد المريض على التنفس. واحياناً يدخلون بالون فى رئة المريض. وينفخونة لتوسيع الرئة. وكان عدد الوفيات اكثر من الذين يتم شفائهم.

وكان يتم الحلات التى فارقت الحياة وقضت نحبها يتم نقلها عبر سرداب منحدر تحت المبنى. حتى لايراهم احد. وللاسف كان عمال المستشفى يتعاملون مع الجثث بطريقة بشعة غير ادمية. حيث يسحلون الجثث ودحرجتها كالبراميل. ويلقون الجثث فوق بعضها.

ثلاثينات القرن الماضى

وفى ثلاثينات القرن الماضى. قل عدد المصابين بهذا المرض. نظراً للتوصل لعلاجات واختراع المضادات. فلم يعد هناك حاجة لهذة المصحات. فأغلق هذة المستشفى ولكن اعيد فتحها عام 1962. ولكن كدار رعاية للمسنين. ولكن بدأت تحوم حول المبنى الشبهات. ويكثر حولة الكلام. البعض يقول انة يتم بداخلة تجارب سرية. واخرون يرجحون بان مايتم فية هو علاج للامراض العقلية. ولكن بعيداً عن هذة الاقاويل. فقد بدأت تحدث امور غريبة دفعت المسئولين الى اغلاق المبنى. خاصة بعد فضيحة بسبب تعذيب وايذاء المرضى.

وتم بيع المبنى. ولكن فوجئ المالك بأن القانون يمنعة من هدمة لانة اثرى. وحاول بشتى الطرق اسقاطة. بتشجيع المتشردين على تخريبة. وحفر خندق مائى اسفلة ولكن كان المبنى قوى وصامد. فتركة ومع الوقت كان يزيد خرابة ويصبح اكثر كأبة. وتدور حولة الحكايات والقصص يحكيها المتشردون الذين كانوا يغيشون فية.

عام 2001 ..

اصبح المبنى اسطورة فى الغموض وتحكا عنة الاف الحكايات المرعبة. مما دفع زوجين لشرأة عام 2001. وشرعوا فى تنظيم رحلات لعشاق قصص الاشباح ومحبى الامور الغامضة لزيارة المبنى. الذى اكتسب شهرة واسعة. وزاد الحديث عن الاصوات والصرخات التى تتردد داخلة وعن الابواب التى تفتح وتغلق وحدها. والمصابيح القديمة التى تضاء رغم انقطاع الكهرباء. والبعض تحدث عن شبح الطفلة (مارى) الذى اكد البعض على رؤيتها تتحرك بين الحجرات. وكذلك الطفل (بوبى) الذى كان يطارد كرتة الجلدية بين الممرات.

والكثير من زوار المبنى اقسموا بانهم شاهدوا شبحاً لرجل يرتدى ملابس طباخين ويمشى داخل القاعة. وتحدثوا ايضاً عن شبح سيارة سوداء من النوع الذى يستخدم لنقل الموتى. وكان الحديث ايضاً عن الغرفة رقم (502) والتى كانت تسكنها احدى الممرضات وانتحرت شنقاً. وظلت جثتها معلقة لفترة طويلة قبل ان يعثروا عليها.

وحتى الان هذا المبنى قابع بشكلة المقزز الكئب ورثتة يخشون التصرف او الاقتراب منة. ولاتزال تحوم حولة القصص والحكايات التى لايعلم احد حتى الان مدى حقيقتها وصدقها.