استحضار الاشباح والارواح بالتولبا – فيديو -

6 مايو 2021

الجن,قصص الجن,سورة الجن,تحضير الجن,الجن المسلم,الجن العاشق,أساطير الجن,الإنس والجن,الجن.,عن الجن,سحر الجن,شكل الجن,مدن الجن,سوة الجن,قصص الجن و الارواح,الجندي,عالم الجن,الجن جهاد,عوالم الجن,الجن يتكلم,فيديو الجن,فوبيا الجن,مدينة الجن,اساطير الجن والعفاريت,قصص جن طريق الجنوب,الجن والانس,عن عالم الجن,اسطورة الجن,ازاي اصرف الجن من الجسد,مغامرات الجن,استدعاء الجن,الجن الحقيقي,الجن والبنات,هل الجن موجود,الجن المسلم والجن الكافر,الفضائين,زوار الفضاء,الماورئيات,الغيبيات,الاشبح

شهد عقدى الستينات والسبعينات. اهتمام بالغ بعلم الماورئيات. وعلم ما وراء النفس. او مايسمى (باراسيكولوجى). وتخطى الامر اهتمام الهواة والباحثين بل وصل لاهتمام الحكومات. ووقتها ظهرت العديد من الجمعيات والاكاديميات التى تهتم بهذا العلم. ووصل الامر ان اجهزة مخابرات بعض الدول كانت هذة الدراسات تتم تحت اشرافها وفى سرية تامة. استحضار الاشباح والارواح بالتولبا

وكان الدكتور (أوين) وهو عالم كندى. واحد المهتمين بعلم ماوراء الطبيعة. واكثر المؤمنين بقدرات الانسان الخفية والمرتبطة بقوة الذهن. وقرر أوين اجراء تجربة تؤكد نظريتة وما يؤمن بة. وكان ذلك تحديداً عام 1972. وكانت تجربتة هول مايسمى (التولبا). (Tulpa) وهذا المصطلح ببساطة يعنى قدرة العقل الانسانى على اختلاق وانشاء خيالات واوهام. تتحول الى شيئاً وجودياً وحقيقياً. يتمثل لمن يعانى من التولبا. فى صورة شخص مجهول او وجة مخيف. او صوت مخيف. ولكن الآخرين لايرون هذا ويجدونة اوهام فقط من يراة هو من يعانى من التولبا. لان هو من يقتنع بوجودة ويراة.

ماهى التولبا ؟

التولبا. هو تركيز الانسان فى فكرة معينة. فمثلاً خوف الناس الشديد من الاشباح. وتفكيرة فيها بشكل مستمر. يتحول مايفكر فية الى واقع ويبدأ فى مشاهدة اشباح وخيالات وامور غير طبيعية. او كما يقول المثل الشعبى المصرى (اللى يخاف من العفريت يطلعلة). والدكتور أوين. كان من المؤمنين ان قصص الاشباح والبيوت المسكونة. ماهى الا ارهصات وخيلات اخترعها العقل البشرى. وقرر اثبات ذلك. قرر القيام بتجربة غاية فى الغرابة. تعتمد فى الاساس على التولبا. حيث قام بجمع عدد من الناس. وبدأ يعقد معهم جلسات يفكرون ويتأملون بشكل مطول ومكثف ومركز. فى شخصية وهمية هم انفسهم اخترعوها. ويأملون عن طريق قواهم الذهنية فى ان تتحول الى كائن حقيقى.

وبدأت التجربة فى سبتمبر من عام 1972. بمدينة تورينتو بكندا. وشارك فيها ثمانية افراد. هم .. آيرس زوجة الدكتور أرين. ومهندس صناعى اسمة لورنى. وموظفة مكتبة وتدعى دورثى. وطالب جامعى يدعى سدنى. ومحاسبة تدعى برنيس. وربة بيت تدعى أندى. وعالم نفسى يدعى جويل. واخيراً مارجريت وهى عضوة فى جمعية مينسا للاشخاص فائقى الذكاء. وجدير بالذكر ان كل هؤلاء لم يكن لهم اى تجارب فى الروحانيات او علم الماورئيات.

وكانت اجتمعاتهم فى مكان خاص تحت رعاية الجمعية الكندرية للبحوث الروحانية. وكانت اولى خطواتهم هى اختراع شخصية خيالية. اطلقوا عليها اسم فيليب اليسفورد. وشارك الجميع فى اعداد سيرة ذاتية لهذة الشخصية الوهمية. كانت كلاتى:

سيرة ذاتية للشخصية الخيالية

فيليب شخصية ارستقراطية. عاش فى منتصف القرن السابع وكان مسيحى كاثوليكى. متزوج من امرأة جميلة ابنة احد النبلاء ولكن قاسية القلب باردة المشاعر اسمها دورثا. وذات يوم واثناء تجول فيليب فى مزرعتة. صادف مخيم للغجر. ولفت نظرة فتاة غجرية جميلة ذات عيون واسعة وشعر اسود فاحم اسمها مارجو. احبها من النظرة الولى وهام بها حباً. واخذها واسكنها احد ابراج الحراسة فى مزرعتة. وكان يلتقى بها سراً. ولكن زوجتة دورثا. كشفت امرها واتهمتها بعمل سحر لزوجها. وللاسف خاف فيليب على سمعتة ولم يدافع عن حبيبتة مارجو. التى كان مصيرها الحكم عليها بالحرق. ونال الندم والاكتئاب منة حتى عثرو على جثتة. وعرفوا انة انتحر. ولاسباغ المزيد من الواقعية. قاموا برسم صورة لة.

وظلت المجموعة تلتقى اسبوعياً يتناقشون ويتحدثون ويتعمقون فى الحديث عن فيليب. واستمر الحال لنحو عام. دون حدوث شيئ سوى اعراب البعض منهم عن احساسهم بوجود طاقة وقوة مجهولة تشاركهم غرفة الاجتماع. وان صورة فيليب تجسدت فى اذهانهم. حتى بدأ اليأس يدب فى قلوبهم وقلب الدكتور أرين. حتى تقدم احد علماء علم النفس البريطانين بنصيحة للدكتور أرين. بأن يغيرو استرتيجيتهم. بأن يوفروا جو اكثر ملائمة بأن يجعلوا اضائة المكان خافتة جداً ويلتفون حول المائدة ويلمس كل عضو بيدة يد الآخر. مع وضع صورة للشخص المراد الاتصال بة وهو فيليب. كما يحدث فى جلسات تحضير الارواح. وفعلوا ذلك. وكانت النتيجة مذهلة. ففى احد الجلسات سمعوا طرق شديد على المائدة التى يلتفون حولها.

تأكدوا ان الخيال اصبح واقع

كان جميعهم يعلم ان الامر حقيقى ومما زاد من اقتناعهم هو ماحدث فى الجلسة التالية. حيث بدأو فى التواصل مع الشبح وطرح اسئلة علية وكان يجيب عليهم بالطرق على المائدة. طرقة واحدة تعنى نعم. وطرقتين تعنى لا. واكتشفوا ان اجوبتة لاتختلف عن الذى يعرفوا او الذى اخترعوة. مما جعلهم يعتقدون ان هذا الكائن الذى يتواصل معهم يأتى بمعلوماتة مما يدور فى اذهانهم.

ولكن حدث امر غاية فى الغرابة. فقد اصبح الكائن او الشبح الذى يدعى فيليب لدية قدرات خارقة. واصبح يتحكم فى انارة الغرفة واطفاء نورها. ويحرك الطاولة التى يجلسون عليها. ولتأكيد وتوثيق هذة الاحداث ومنع التلاعب. تم وضع كاميرات بالمكان. لمراقبة ايدى وارجل المجتمعين. حتى لايكون احدهم هو من يحرك الطاولة. ولكن كان هناك ماهو اغرب. وهو شعورهم بتيار هواء يلفح وجوههم.

سرعان مانالت تجربة الدكتور أرين. اهتمام الصحف ومحطات التليفزيون ونالت شهرة كبيرة خصوصاً انة تم توثيق وتصوير كل الاحداث. وكان لنجاح شخصية فيليب التى ابتكرها الدكتور أوين ومجموعتة. الفضل فى تشجيع الكثير من العلماء للمضى قدماً فى هذا المجال. فقام فريق أخر عام 1974 فى ابتكار شخصية خيالية جديدة. لممثلة كوميدية وجاسوسة فرنسية. وفريق اخر ابتكر شخصية لكميائى من عصر النهضة اطلقوا علية اسم سبيستيان. وايضاً تم ابتكار لشخصية قادمة من المستقبل. والعجيب ان كل هذة التجراب حققت نفس النتائج المبهرة التى حققتها تجربة الدكتور أوين وشخصية فيليب.