الحوكمة في البنوك والمؤسسات المالية (المفاهيم العامة والتطبيقات العملية) - - موقع اللى حصل

20 يناير 2024
التصنيف :
رحيق الكتب

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو دكتور-عاطف-جابر-طه.jpg

الحوكمة في البنوك والمؤسسات المالية (المفاهيم العامة والتطبيقات العملية) تأليف الدكتور/ عاطف جابر طه ، دكتوراه الإدارة والاقتصاد (أكاديمية الدراسات الاقتصادية)، ماجستير إدارة الأعمال (كلية التجارة جامعة عين شمس) ماجستير إدارة الأعمال (أكاديمية الدراسات الاقتصادية) ، وبكالوريوس إدارة أعمال، وليسانس الحقوق (جامعة القاهرة) ، زمالة الجمعية الأمريكية للإدارة. ويعمل بالتدريس الجامعي فى كليات التجارة والمعاهد العليا ومحكم دولى، وخبير مالى واقتصادى ومقدم العديد من الاستشارات المالية والاقتصادية ، ايضاً يعمل بالتدريب الادارى فى داخل مصر وخارجها وعضو وحدة التقويم المؤسس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .

الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع

هذا الكتاب أحدي إصدارات سلسلة ألإدارة للجميع للمؤلف ويتناول فيه موضوع من أهم الموضوعات علي الساحة وهو الحوكمة وقد حددنا المجال بمعني أن يقتصر الحديث عن الحوكمة في الشركات وخاصة الحوكمة في المؤسسات المالية وخاصة في البنوك لأهميتها المطلقة في التنمية ألاقتصادية.

فالحوكمة هي مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف الشركة. وبمعنى أخر فان الحوكمة تعنى النظام أي وجود نظم تحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في الأداء، كما تشمل مقومات تقوية المؤسسة على المدى البعيد وتحديد المسئول والمسئولية.

وقد ظهرت الحاجة إلى الحوكمة في العديد من الاقتصاديات المتقدمة والناشئة خلال العقود القليلة الماضية خاصة في أعقاب الانهيارات الاقتصادية والأزمات المالية التي شهدتها عدد من دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وروسيا في عقد التسعينات من القرن العشرين، وكذلك ما شهده الاقتصاد الأمريكي مؤخرا من انهيارات مالية ومحاسبية خلال عام 2002، وتزايدت أهمية الحوكمة نتيجة لاتجاه كثير من دول العالم إلى التحول إلى النظم الاقتصادية الرأسمالية التى يعتمد فيها بدرجة كبيرة على الشركات الخاصة لتحقيق معدلات مرتفعة ومتواصلة من النمو الاقتصادي. وقد أدى اتساع حجم تلك المشروعات إلى انفصال الملكية عن الإدارة وشرعت تلك المشروعات في البحث عن مصادر للتمويل اقل تكلفة الحمد من المصادر المصرفية، فاتجهت إلى أسواق المال وساعد على ذلك ما شهده العالم من تحرير للأسواق المالية فتزايدت انتقالات رؤؤس الأموال عبر الحدود بشكل غير مسبوق، ودفع اتساع حجم الشركات وانفصال الملكية عن الإدارة إلى ضعف آليات الرقابة على تصرفات المديرين والى وقوع كثير من الشركات في أزمات مالية ومن أبرزها دول جنوب شرق آسيا في أواخر التسعينات، ثم توالت بعد ذلك الأزمات ولعل من أبرزها أزمة شركتى أنرون وورلد كوم في الولايات المتحدة في عام 2001 وقد دفع ذلك العالم للاهتمام بالحوكمة.

وتنقسم محددات الحوكمة إلى مجموعتين هما :

المحددات الخارجية: وتشير إلى المناخ العام للاستثمار في الدولة والذي يشمل على سبيل المثال القوانين المنظمة للنشاط الاقتصادي (مثل قوانين سوق المال والشركات وتنظيم المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية والإفلاس)، وكفاءة القطاع المالي (البنوك وسوق المال) في توفير التمويل اللازم للمشروعات ودرجة تنافسية أسواق السلع وعناصر الإنتاج، وكفاءة الأجهزة والهيئات الرقابية (هيئة سوق المال والبورصة) في أحكام الرقابة على الشركات، وذلك فضلا عن بعض المؤسسات ذاتية التنظيم التي تضمن عمل الأسواق بكفاءة (ومنها على سبيل المثال الجمعيات المهنية التي تضع ميثاق شرف للعاملين في السوق مثل المراجعين والمحاسبين والمحامين والشركات العاملة في سوق الأوراق المالية وغيرها) بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة للمهن الحرة مثل مكاتب المحاماة والمراجعة والتصنيف الائتماني والاستشارات المالية والاستثمارية وترجع أهمية المحددات الخارجية إلى أن وجودها يضمن تنفيذ القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة والتي تقلل من التعارض بين العائد الاجتماعي والعائد الخاص.

 المحددات الداخلية: وتشير إلى القواعد والأسس التي تحدد كيفية اتخاذ القرارات وتوزيع السلطات داخل الشركة بين الجمعية العامة ومجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين والتي يؤدى توافرها من ناحية وتطبيقها من ناحية أخرى إلى تقليل التعارض بين مصالح هذه الأطراف الثلاثة.

ونظراً للاهتمام المتزايد بمفهوم الحوكمة فقد حرصت عديد من المؤسسات على دراسة هذا المفهوم وتحليله ومن هذه المؤسسات صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.

وتؤدى الحوكمة في النهاية إلى زيادة الثقة في الاقتصاد القومي وتعميق دور سوق المال وزيادة قدرته على تعبئة المدخرات ورفع معدلات الاستثمار، والحفاظ على حقوق الأقلية أو صغار المستثمرين .ومن ناحية أخرى تشجع الحوكمة على نمو القطاع الخاص ودعم قدراته التنافسية وتساعد المشروعات في الحصول على التمويل، وتوليد الأرباح وأخيراً خلق فرص عمل.

الهدف من الحوكمة :

تهدف قواعد وضوابط الحوكمة الى تحقيق الشفافية والعدالة ومنح حق مساءلة إدارة الشركة. وبالتالي. تحقيق الحماية للمساهمين وحملة الوثائق جميعا مع مراعاة مصالح العمل والعمال. والحد من استغلال السلطة في غير المصلحة العامة. بما يؤدى الى تنمية الاستثمار وتشجيع تدفقه وتنمية المدخرات وتعظيم الربحية وإتاحة فرص عمل جديدة. كما أن هذه القواعد تؤكد على أهمية الالتزام بأحكام القانون. والعمل على ضمان مراجعة الأداء المالي ووجود هياكل إدارية تمكن من محاسبة الإدارة أمام المساهمين مع تكوين لجنة مراجعة من غير أعضاء مجلس الإدارة التنفيذية. تكون لها مهام واختصاصات وصلاحيات عديدة لتحقيق رقابة مستقلة على التنفيذ.

ويتم تطبيق الحوكمة وفق خمسة معايير توصلت إليها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 1999 وتتمثل في :

1- حفظ حقوق كل المساهمين: وتشمل نقل ملكية الأسهم واختيار مجلس الإدارة. والحصول على عائد في الأرباح ومراجعة القوائم المالية. وحق المساهمين في المشاركة الفعالة. في اجتماعات الجمعية العامة.

2- المساواة في التعامل بين جميع المساهمين: وتعنى المساواة بين حملة الأسهم داخل كل فئة، وحقهم في الدفاع عن حقوقهم القانونية والتصويت في الجمعية العامة على القرارات الأساسية، والإطلاع على كافة المعاملات مع أعضاء مجلس الإدارة أو المديرين التنفيذيين.

3- دور أصحاب المصلحة أو الأطراف المرتبطة بالشركة: وتشمل احترام حقوقهم القانونية والتعويض عن أي انتهاك لتلك الحقوق وكذلك آليات مشاركتهم الفعالة في الرقابة على الشركة ويقصد بأصحاب المصالح البنوك والعاملين وحملة المستندات والموردين والعملاء.

4- الإفصاح والشفافية: وتتناول الإفصاح عن المعلومات الهامة ودور مراقب الحسابات والإفصاح عن ملكية النسبة العظمى من الأسهم والإفصاح المتعلق بأعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين ويتم الإفصاح عن كل تلك المعلومات بطريقة عادلة بين جميع المساهمين وأصحاب المصالح في الوقت المناسب ودون تأخير.

5- مسئوليات مجلس الإدارة: وتشمل هيكل مجلس الإدارة وواجباته القانونية، وكيفية اختيار أعضائه ومهامه الأساسية ودوره فى الإشراف على الإدارة التنفيذية.

  ونشير إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقوم حاليا بمراجعة هذه المعايير ومن المنتظر صدورها قبل نهاية عام 2003.

الحوكمة في الجهاز المصرفي :

تعنى الحوكمة في الجهاز المصرفي مراقبة الأداء من قبل مجلس الإدارة والإدارة العليا للبنك وحماية حقوق حملة الأسهم والمودعين، بالإضافة إلى الاهتمام بعلاقة هؤلاء بالفاعلين الخارجيين، والتي تتحدد من خلال الإطار التنظيمي وسلطات الهيئة الرقابية. وتنطبق الحوكمة في الجهاز المصرفي على البنوك العامة والبنوك الخاصة والمشتركة.

وتتمثل العناصر الأساسية في عملية الحوكمة فى مجموعتين، تمثل المجموعة الأولى الفاعلين الداخليين وهم حملة الأسهم ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والمراقبون والمراجعون الداخليون، أما المجموعة الثانية فتتمثل في الفاعلين الخارجيين، الممثلين في المودعين، وصندوق تامين الودائع ووسائل الإعلام وشركات التصنيف والتقييم الائتماني، بالإضافة إلى الإطار القانوني التنظيمي والرقابي، أما الركائز الأساسية التي لابد من توافرها حتى يكتمل أحكام الرقابة الفعالة على أداء البنوك فتتلخص في الشفافية وتوافر المعلومات وتطبيق المعايير المحاسبية الدولية والنهوض بمستوى الكفاءات البشرية من خلال التدريب.

ولا يرتبط نجاح الحوكمة في الجهاز المصرفي فقط بوضع القواعد الرقابية ولكن لابد من ضرورة تطبيقها بشكل سليم وهذا يعتمد على البنك المركزي ورقابته من جهة وعلى البنك المعنى وإدارته من الجهة الأخرى، حيث يجب أن تكون إدارة البنك مقتنعة بأهمية مثل هذه القواعد والضوابط مما يساعد على تنفيذها .وهذا ما يكشف عن دور كل من مجلس الإدارة بقسميه التنفيذي وغير التنفيذي ولجان المتابعة التي توفر له البيانات اللازمة عن أداء البنك وإدارات التفتيش داخل الجهاز المصرفي التي تعرض تقاريرها على مجلس الإدارة والمساهمين الذين يجب أن يقوموا بدورهم في الرقابة على أداء البنك إلى جانب المساهمة في توفير رؤوس الأموال في حالة حاجة البنك إليها، والممارسة السليمة للحوكمة تؤدى عامة إلى دعم وسلامة الجهاز المصرفي وذلك من خلال المعايير التي وضعتها “لجنة بازل” للرقابة على البنوك وتنظيم ومراقبة الصناعة المصرفية والتي من أهمها :

الإعلان عن الأهداف الاستراتيجية للجهاز المصرفي وللبنك وتحديد مسئوليات الإدارة.

التأكد من كفاءة أعضاء مجلس الإدارة وإدراكهم الكامل لمفهوم الحوكمة، وعدم وجود أخطاء مقصودة من قبل الإدارة العليا.

ضمان فاعلية دور المراقبين وإدراكهم لأهمية دورهم الرقابي.

ضرورة توفر الشفافية والإفصاح في كافة أعمال وأنشطة البنك والإدارة.

ونشير إلى أن البنك المركزي قام باتخاذ عدد من الإجراءات في ضوء القواعد الأساسية التي أقرتها لجنة بازل. ويتضمن الإطار القانوني والتنظيمي والرقابي لعمل البنك المركزي المصري وضع قواعد للرقابة الحذرة على عمل البنوك. تشمل تحديد حجم ومجال نشاط كل بنك ونسبتي السيولة والاحتياطي ومراقبة تطبيق معيار كفاية راس المال. وقد قرر البنك المركزي المصري زيادة هذه النسبة من 8% إلى 10% مطالبا البنوك بالالتزام بها  في موعد أقصاه 30 مارس 2003، وفى هذا السياق اهتم البنك المركزي المصري بأسلوب تصنيف الأصول وتحديد المخصصات المناسبة لكل فئة منها حيث أن السلامة المصرفية تتحقق عندما يتم التصنيف بشكل سليم. كما اهتم بمعيار تركز القروض لعميل واحد أو بعملة واحدة. وذلك حماية للبنك من التقلبات التي يمكن أن تحدث في أي من هذه الفئات. كذلك اهتم بالإقراض للأطراف المرتبطة والأطراف ذات الصلة والتي يمكن أن تسبب أزمات للجهاز المصرفي وفى هذا المجال اصدر البنك المركزي المصري. في نوفمبر 2002. قرارا يقضى بضرورة التعامل مع هذا النوع من الإقراض بحذر شديد، ويتطلب نجاح الحوكمة في الجهاز المصرفي وجود نوع من العقاب في حالة الخطأ  ووجود آلية لتصحيح الأخطاء.

الحوكمة في مصر :

بدأ الاهتمام بالحوكمة في مصر عام 2001 بمبادرة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية. آنذاك (وزارة التجارة حاليا). حيث وجدت الوزارة إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر منذ أوائل التسعينات لا يكتمل إلا بوضع إطار تنظيمي ورقابي يحكم عمل القطاع الخاص في ظل السوق الحر وبالفعل تم دراسة وتقييم مدى التزام مصر بالقواعد والمعايير الدولية لحوكمة الشركات.

واعد البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية وهيئة سوق المال. وبورصة الأوراق المالية. بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية. وشركات المحاسبة والمراجعة والمهتمين من الاقتصاديين. والقانونيين أول تقرير لتقييم حوكمة الشركات في مصر وكان من أهم نتائج التقييم :

1- أن القواعد المنظمة لإدارة الشركات والمطبقة في مصر تتمشى مع المبادئ الدولية. في سياق 39 مبدأ من إجمالي 48 مبدأ. حيث تنص القوانين الحاكمة للشركات ولصناعة الأوراق المالية على ذات المبادئ. كما أن تطبيقاتها تتم بصورة كاملة مع المعايير الدالة على حسن الأداء. ومن أهم القوانين قانون الشركات 159 لسنة 1981 وقانون قطاع الأعمال العام 203 لسنة 1991. وقانون سوق رأس المال 95 لسنة 1992. وقانون الاستثمار 8 لسنة 1997، وقانون التسوية والإيداع والحفظ المركزي 93 لسنة 2000. 

2- لا يتم تطبيق بعض المبادئ الواردة في القوانين الحاكمة الحالية في السوق المصرية بشكل عملي. وقد يرجع هذا إلى ضعف وعى المساهمين أو إدارات الشركات بتلك المعايير ومن ثم لا تتماشى هذه القواعد عمليا مع المبادئ الدولية في سياق 7 مبادئ من إجمالي أل 48 مبدأ. وهناك اثنان من المبادئ لا تطبق نهائيا في السوق المصرية.

وتشير المعايير التي منحها التقرير لحوكمة الشركات في مصر إلى وجود العديد من الممارسات الإيجابية ولكن من ناحية أخرى فهناك عدد من البنود التي تحتاج إلى تطوير لدرء بعض الممارسات السلبية، بالنسبة للممارسات الإيجابية في مصر نجد أن القانون يكفل الحقوق الأساسية لحملة الأسهم كالمشاركة في توزيع الأرباح والتصويت في الجمعيات العمومية والاطلاع على المعلومات الخاصة بالشركة، ويحمى القانون المصري حقوق أصحاب المصالح من حملة السندات والمقرضين. والعمال، كما أن معايير المحاسبة والمراجعة المصرية تتسق مع المعايير الدولية. أما الممارسات السلبية فهي ترتبط بالإفصاح عما يتعلق بالملكية والإدارة ومنها الإفصاح عن هياكل الملكية الصريحة والمستترة أو المتداخلة، ومكافآت مجلس الإدارة والإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية (مثل عوامل المخاطر المحتملة)، كذلك يجب تدعيم ممارسات المحاسبة والمراجعة السليمة. ومن الأمور الهامة تطوير ممارسات مجالس الإدارة بالشركات وتدعيم وتشجيع ممارسة حملة الأسهم لحقوقهم المكفولة. وتعد مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط التي تهتم بتطبيق مبادئ الحوكمة. ويؤدى تطبيق الحوكمة إلى تحقيق الشفافية مما يساعد على جذب استثمارات جديدة. سواء كانت محلية أو أجنبية كما يؤدى إلى تراجع الفساد.

ونشير إلى انه عندما بدا الحديث عن الحوكمة في مصر لم يكن على مستوى الشركات. وإنما بدأ في المجتمع المدني وكان الحديث عن كيف يمكن للدولة أن تدير النشاط الاقتصادي. إدارة رشيدة في ضوء المتغيرات والأحداث، إضافة إلى ضرورة استكمال الإطار القانوني الذي يضمن التطبيق السليم للحوكمة ومنها إصدار قانون سوق المال المعدل. وقانون الشركات الموحد. وقانون مزاولة مهنة المحاسبة والمراجعة وقانون الإفلاس.

وفى النهاية يشير المؤلف إلى أن دور الحوكمة. لا يقتصر على وضع القواعد والقوانين ومراقبة تنفيذها (تطبيقها). ولكن يمتد ليشمل أيضا توفير البيئة اللازمة لدعم مصداقيتها. وهذا لا يتحقق إلا بالتعاون بين كل من الحكومة والسلطة الرقابية. والقطاع الخاص والفاعلين الآخرين بما فيهم الجمهور.  ومن ثم فقد تناولنا في هذا الكتاب الموضوعات التالية :

الفصل الأول : الحوكمة المؤسسية للبنوك

1- مفهوم الحوكمة المؤسسية

2- الإطار النظري للحوكمة

3- أهمية الحوكمة الجيدة في البنوك

4-لجنة بازل والحوكمة المؤسسية للبنوك

4-1 العناصر الأساسية لدعم التطبيق السليم للحوكمة داخل الجهاز المصرفي

5- واقع حوكمة البنوك في بعض الدول العربية

5-1 في مصر

5-2 في الجزائر

الفصل الثاني : المفاهيم العامة للحوكمة

تعريف الحوكمة والهدف منها

محددات الحوكمة

معايير الحوكمة

الحوكمة في مصر

أولاً: الحوكمة في الجهاز المصرفي

ثانياً: حوكمة الشركات

أهمية حوكمة الشركات

الفصل الثالث : دور البنوك في تعزيز مبادئ حوكمة الشركات

المحور الأول

المحور الثاني

الفصل الرابع : انعكاسات جودة المعلومات  في ظل حوكمة الشركات على سوق الأوراق المالية

أثر المعلومات على سوق الأوراق المالية

حوكمة الشركات وسوق الأوراق المالية

حوكمة الشركات وجودة المعلومات وسوق الأوراق المالية

الفصل الخامس : مبادئ الحوكمة التي وضعتها منظمة التعاون الاقتصادي في المصارف

مبادئ الحوكمة في المصارف

   المبدأ الأول

    المبدأ الثاني

    المبدأ الثالث

    المبدأ الرابع

    المبدأ الخامس

    المبدأ السادس

    المبدأ السابع

    المبدأ الثامن

أثر تطبيق الحوكمة في المصارف

الفصل السادس : الحوكمة ومواطنة المرأة في الشرق الأوسط

الحوكمة والمواطنة والنوع الاجتماعي من منظور كلي

مراجعة الأدبيات ومصادر البيانات/البحث

الأنماط والاتجاهات والمؤشرات

عن قانون الأسرة

ارتفاع التحصيل التعليمي وانخفاض معدلات الخصوبة ومشاركة المرأة….

النساء وصنع القرار: الحوكمة السياسية والقانونية

المجتمع المدني والمجال العام

المنظمات والحملات النسائية

تحديث قوانين الأسرة

حقوق الجنسية

تجريم العنف ضد المرأة

تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للنساء

الاستراتيجيات: بناء الائتلافات والتحالفات

نتائج وتوصيات للأبحاث القادمة

النساء والمشاركة السياسية

المرأة والتحول نحو الديمقراطية

العلاقة بين التعليم والعمل ودلالتها بالنسبة للمواطنة

العنف ضد المرأة

العولمة وتغير أنماط المواطنة في دول مجلس التعاون الخليجي

تسهيل المزيد من التفاعل بين المنظمات النسائية في المنطقة وبين الجماعات النسائية في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا


زوجة-الخليفة-والشيخ-الضرير -2
احذروا السكر يعجل بشيخوختكم
المالية والمؤسسات الحوكمة المؤسسات البنوك البنك بواسطة حوكمة الشركات بنك financial governance المخاطر اﳌﺎﻟﻴﺔ للبنوك مبادئ اﻟﺒﻨﻮك المصرفية مجلس institutions المركزي النظام خالل المصارف تعزيز ﻋﻠﻰ islamic أكبر والمصرفية المؤسسية أهمية واﳌﺆﺳﺴﺎت تطوير وقواعد تطبيق رقم حاسبة مؤسسات لجنة األسواق القطاع للحوكمة المصرفي ﻓﻲ تحقيق الإدارة مفهوم المؤسسة عدد ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ banking corporate الصفحة الرئيسية التشريعات للمؤسسات الداخلية حماية عملاء عمل الجزائر الحكم المالي توفير مجال ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ دور المراجعة ﺍﻝﻤﺎﻝﻴﺔ بتطبيق اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ العام للبنك الالتزام األخرى ﻣﺎﻟﻴﺔ الفعالة إطار المساهمون كافة اإلئتمان اﻟﻣؤﺳﺳﺎت الدول قطاع يلي يتم دراسة والإدارات وإدارة أصدر المنشور لسنة قواعد يمثل الخبرة الرقابة ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻮﻛﻤﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت الأخرى الإشراف والرقابة تعليمات طباعة أرسل أصبح أمر تعمل عبد dspace images اإلدارة الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية سمة الآيبان الميزانية التابعة القوانين الدولي البلدان السير الذاتية لحوكمة تأسيس أنظمة المراقبة المطبقة بالمؤسسات الخاصة داخل وحدث نمو وتنوع األدوات زاد قياس وإدارتها والسيطرة مستوى للمصارف الشريعة اإلسامية هيئة المحاسبة

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ