شبح عائلة هودجيسون الذى ارعب انجلترا -

22 أبريل 2021

الجن,قصص الجن,سورة الجن,تحضير الجن,الجن المسلم,الجن العاشق,أساطير الجن,الإنس والجن,الجن.,عن الجن,سحر الجن,شكل الجن,مدن الجن,سوة الجن,قصص الجن و الارواح,الجندي,عالم الجن,الجن جهاد,عوالم الجن,الجن يتكلم,فيديو الجن,فوبيا الجن,مدينة الجن,اساطير الجن والعفاريت,قصص جن طريق الجنوب,الجن والانس,عن عالم الجن,اسطورة الجن,ازاي اصرف الجن من الجسد,مغامرات الجن,استدعاء الجن,الجن الحقيقي,الجن والبنات,هل الجن موجود,الجن المسلم والجن الكافر,الفضائين,زوار الفضاء,الماورئيات,الغيبيات,الاشبح

شبح عائلة هودجيسون. واحدة من اكثر قصص الرعب الموثقة فى العالم. والتى تم التأكد من صحتها من قبل عدة جهات رسمية. والقصة احداثها وقعت فى احد ليالى شهر أغسطس عام 1977. فى منزل عتيق فى مدينة انفليد بانجلترا. وكانت البداية. حديث لـ(بيغي هودجسون). وهى ام لاربعة اطفال. تتولى بمفردها رعايتهم. قالت انها شاهدت ظواهر غريبة. ولا تجد لها تفسير. تتمثل اولى هذة الظواهر فى انة اثناء تواجدها فى غرفة بناتها. شاهدة الخزانة تتحرك فى الغرفة. ثم عادت لمكانها مرة أخرى. وحين قامت (بيغي هودجسون) تحاول تحريك الخزانة. لم تستطيع. وحاولت فتحها. لكنها لم تستطيع ايضاً. وعلى حد قولها انها شعرت ان هناك من يمسك الخزينة. وعقب هذا سمعت صوت طرق على الجدران. ظل ينتقل الطرق من جدار الى الاخر. وثاورها احساس ان احد غير مرئى متواجد معها فى الغرفة.

تطور الاحداث

سارعت (بيغي هودجسون) بالاتصال بالشرطة. التى ارسلت لها ظابتين للتحرى الامر. وكانوا يعتقدون ان الامر مجرد مزحة من احد الابناء. ولكن تبددت شكوكهم حينما شاهدوا بأعينهم المقعد يتحرك من تلقاء نفسة. ثم انقلب راساً على عقب. حاول احد الظباط تحرى الامر تحسباً ان يكون الامر مجرد خدعة. ولكنة لم يتوصل لشيئ. وعاد الظابطين دون ان يتوصلا لشيئ.

مما دفع السيدة (بيغي هودجسون) للاتصال بجريدة ديلى ميرور. والتى بادرت بأرسال اثنين من الصحفيون العاملين بها. وهما “جرهام موريس” و “دوجلاس بينس”. وحينا وصلوا للمنزل كانت الامور هادئة جداً. مما جعلهم يعتقدون ان السيدة كاذبة وغير صادقة. لذا هما كل منهم بالرحيل.

ولكن قبل خروجهم من المنزل حدث ماجعلهم يتوقفون وتتجمد الدماء فى عروقهم. فقدوا سمعوا السيدة (بيغى) تصرخ. وكان الصوت صادر من غرفة الفتيات. فاسرعوا بالدخول ليجدوا احد العاب الفتيات تطير فى الهواء. لتضرب احد الصحفيين. وتسببت فى جرحى قطعى عينة. ولكن سارع الصحفى الآخر بالتقاط عدد من الصور لهذة الاحداث. ولكن المفاجأة انة عند تحميض لم يظهر بها شيئ.

أنتشار القصة

ولكن انتشار هذة الاخر لم يجعل الرعب يسود انفليدا وحدها بل اصاب انجلترا كلها. مما دفع احد الجمعيات المهتمة بالامور الخارقة (SPR) تسارع بأرسال عضوين منها وهما “موريس غروس” و “جي ليون” الذين اجريا عدة تحقيقات. ثبت لهم من خلالها. صدق السيدة (بيغى) وان بالفعل هناك اشياء تتحرك من اماكنها. وان هناك اصوات طرق وضجيج.

بل ان (غروس) اكد ان رآى بعينة. تحطم الموقود الموجود بالغرفة. واحدث هذا التحطم ضجيج عالى واهتزاز للمنزل. وليس الموقد فقط بال الانبوبة المصنوعة من الصلب.

اصبح الامر مرعب ودفعهم للاتصال بجامعة لندن. التى ارسلت بعضاً من طلابها المتخصصين فى علم الفيزياء. لاختبار قدرة الفتيات على التأثير على المعادن. فاكتشفوا قدرة الفتاة الوسطى (جانيت) على ثنى ملعقة معدنية دون لمسها. مما جعلهم يتأكدون ان الظواهر التى تحدث سببها (جانيت). لاحظوا ايضاً انها كانت اقل الحاضرين خوفاً واكثرهم تماسك.

تطور حالة جانيت

وظلت الامور على ماهى علية طيلة ثلاث أشهر. حتى ان (جروس) وصديقى اعتادوا على صوت الطرق المتكرر. بل ان (جروس). اجرى محادثة وسأل من خلالها الصوت عما اذا كان بامكانة تغير النغمة. وكانت الرد ايجابى. ولكن لوحظ اثناء ذلك تعرض (جانيت) لحالة اغماء. مما استدعى الامر حضور طبيب. وقام الطبيب بحقنها بحوالى 10 ملغ فاليوم لتهدئتها. لتفاجئهم (جانيت) بوقوفها على يديها فجأة. وساقيها معلقتان. وكان (غرهام موريس) قد وضصع كاميرا يسهل التحكم فيها عن بعد. واسيطاع توثيق وتسجيل هذة الاحداث. ولكن حدث ما هو اغرب

فقد انتابت (جانيت) حالة تشبة النشوة. وتحول صوتها لصوت رجل. وعند ذلك وجة (جروس) لها عدة اسئلة. وكانت تجيب بهذا الصوت. وكان يمتلئ فمها بالماء. وكان الصوت يصدر منها دون ان تفتح شفاهها.

وافادة امها بأن الصوت الصادر من (جانيت) يشبة صوت رجل يدعى (بيل) كان يسكن هذا المنزل قبل استأجرهم لة. وان هذا الرجل المعوا (بيل) قد مات جراء اصابتة بنزيف.

عقب هذة الاحداث نقلت (جانيت) لمستشفى للامراض العقلية. ولكن خرجت منها بعد شهرين. فقد اكد الاطباء. صحة قواها العقلية والنفسية. وخلال هذة الفترة توقف هذة الانشطة الغامضة.