يصاب المرء أحيانا بفتور نفسي والذي يترتب عليه فقدان الشغف؛ ومن هنا لا ينهض ولا يهنأ، يشعر بلا مبالاة، يفقد الإحساس بالجمال والبهجة. فقدان الشغف

فماذا عليه أن يفعل لإعادة حيويته وإقباله على الحياة؟
هل يستسلم؟ أم يحاول الاندماج ثانية في حياته ويشغل نفسه بما فيه فائدة لنفسه ولمن حوله؟!

نعم أقبل عزيزي على الحياة بحب ونشاط، فإذا لم تسع لنفسك فاسع لغيرك، وانشر البسمة على وجوه الآخرين، اجتهد لتحسين وضعك، حاول تحقيق أحلامك، ضع هدفا واقصده، لا تكترث بمن يريدون سقوطك بل انظر إليهم وابتسم ابتسامة ثقة في الله وفي القدرات التي منحك الله إياها. فكر واعمل عقلك حتى لا يضمر ويعجز عن التفكير والإبداع

فالمجال متسع لمن أراد والله يعينك وييسر لك السبل مادمت صادقا في العطاء، مخلصا لمن استند عليك ولجأ إليك، تغافل عما حدث، واستعد لما هو آتٍ عد من جديد، نظيف القلب والروح؛ الغد يناديك فأجبه..