اساسيات الاستثمار الراسمالى وتقييم الاداء -

11 نوفمبر 2020

التصنيف :
رحيق الكتب

كتاب (اساسيات الاستثمار الراسمالى وتقييم الاداء) للدكتور/ عبد الغفار حنفى والدكتورة/ رسمية زكى قرياقص – كلية التجارة جامعة الاسكندرية

الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع

اهداف الكتاب

يهدف هذا الكتاب إلى تعميق الفهم بالوظيفة المالية. تلك الوظيفة التى تعتبر واحدة من أهم الوظائف. فى نشاط المنشأة. فهى التى تكون الإطار الفكرى لإتخاذ القرارات المالية فى المنشأة، وإيضاح كيفية إتخاذ تلك القرارات. فالوظيفة المالية تتعامل مع كافة تصرفات وأعمال المنشأة. فهى لا تقوم بنشاطها من إنتاج وتسويق وغيرها دون توافر الأموال اللازمة لتمويل أوجه النشاط المختلفة وأوجه الإنفاق.

والقرارات المالية تعتبر من أهم وأخطر القرارات. التى تتخذ داخل المنشأة لما تنطوى عليه من تحقيق الهدف الرئيسى. لها وللمدير المالى ألا وهو تعظيم قيمة المنشأة.

لاجل تحقيق هذا الهدف

إن تحقيق هذا الهدف يتطلب إتخاذ كافة الإجراءات والقرارات. التى تساهم فى زيادة أرباح الشركة وما يتبع ذلك من إجراء توزيعات لأصاحب الأسهم أى الملاك وهذا يترتب عليه بدوره زيادة سعر السهم العادى أى زيادة ثروة الملاك وزيادة قيمة المنشأة.

وحتى يتمكن المدير المالى من الوصول لهذا الهدف. ينبغى عليه القيام بوظيفتين أساسيتين هما : تحديد حجم الإستثمارات أو الإستخدامات فى أصول الشركة، والتعرف على مصادر التمويل وتحديد المزيج المناسب من هذه المصادر وذلك بالأسلوب الذى يساهم فى تحقيق الهدف. الرئيسى، فضلاً عن قيامه بالوظائف التقليدية من تحليل مالى وتخطيط ورقابة.

ويتناول الكتاب

ويتناول الكتاب هذه الموضوعات بصورة متكاملة وأسلوب بسيط يظهر العلاقات المتشابكة بين أركانه، ونؤكد بداية أن المدخل المستخدم فى معالجة هذه الموضوعات هو ” إتخاذ القرارات “. وقد بدأ الكتاب بمقدمة عامة لوظيفة الإدارة المالية يوضح فيها دور وطبيعة هذه الوظيفة وعلاقتها بالعلوم الأخرى وأهدافها المختلفة.

وقد فضل المؤلفين. أن يبدأ دراسة القرارات المالية بتلك القرارات المتعلقة بالإستثمارات طويلة الأجل فى الأصول الثابتة والتى تعرف بالإنفاق الرأسمالى بإعتبارها من أهم القرارات التى يتخذها المدير المالى، وقد تم تناول هذا الموضوع فى ثلاثة فصول الأول لشرح مفهوم وأنواع الإنفاق الرأسمالى وكيفية تقدير التدفقات النقدية المرتبطة بأى إقتراح إستثمارى، أما الثانى يتناول قرارات الإستثمار الرأسمالى فى ظل ظروف التأكد وخصص الفصل الثالث لتقييم المشروعات فى ظل ظروف الخطر.

كيفية اتخاذ القرار

ولما كان أى قرار إستثمارى يرتبط بالضرورة بقرار التمويل، فقد إنتقلنا بعد ذلك لكيفية إتخاذ قرارات التمويل وما تنطوى عليه من التعرف على مصادر التمويل المختلفة وأيضاً تحديد المزيج أو التشكيلة المناسبة من هذه المصادر. وهذا يقتضى المفاضلة بين هياكل التمويل البديلة وإختيار البديل الذى يساهم فى تعظيم قيمة المنشأة، وتم تناول هذه القرارات من خلال موضوع الرفع المالى الذى يحدد أثر هيكل رأس المال على إيراد السهم أو عائد الملكية.

ولم يكن ممكناً أن يتعرضا لموضوع تقييم إقتراحات الإنفاق الرأسمالى دون التعرض لكيفية حساب تكلفة الأموال التى تستخدم كمعدل لخصم التدفقات النقدية لأى إقتراح إستثمارى.

وطالما أن القرارات المالية لابد أن تساهم فى تحقيق الهدف الأساسى وهو تعظيم قيمة المنشأة كان من المهم أن نناقش الجدل الذى ما ما زال دائراً عن أثر هيكل رأس المال على قيمة المنشأة وخصص له الفصل الأخير للجزء الأول.

التعرف على المركز المالى

ولما كانت المنشأة لها صفة الدوام والإستمرار فإن القرارات المالية أيضاً ستكون بدورها مستمرة ودائمة، وإتخاذ هذه القرارات يتطلب ضرورة التعرف على المركز المالى للمنشأة نتيجة لتنفيذ القرارات السابقة والأسلوب الذى يستخدم هو التحليل المالى. وقد تم تناوله فى عدة فصول يعرض للأدوات المختلفة للحكم على نتائج أعمال المنشأة.

وإنتقلنا بعد ذلك إلى وظيفة تخطيط الأرباح كنقطة أساسية لأى نظام متكامل للتخطيط، ويرتبط بوظيفة التخطيط مهمة أخرى وهى التنبؤ بالإحتياجات المالية فى الأجل الطويل والقصير، وقد تم تناول ذلك فى فصل مستقل من خلال التنبؤ المالى والتعرف على الأساليب المستخدمة فى ذلك وخاصة النسبة المئوية للمبيعات، بالإضافة إلى نظام الموازنات التقديرية وخاصة الميزانية التقديرية النقدية.

وياتى تسلسل موضوعات وختويات الكتاب كما ورد فى الفهرس كالتالى …