
كتاب اعداد وكتابة البحوث للدكتور / محمد ابراهيم .. استاذ ادارة الاعمال بجامعة المنوفية ، خبير استشارى فى الادارة ورئيس مجلس ادارة المركز العربى للتدريب والاستشارات الادارية (اميتراك) ، شغل المناصب الادارة المحتلفة فى الجامعة بدءا من رئيس قسم ادارة الاعمال وحتي رئيسا لجامعة المنوفية ، عمل مستشار وعضو مجلس ادارة لكثير من شركات قطاع الاعمال فى مصر والمؤسسات الدولية ، شارك فى اعادة هيكلة الكثير من المؤسسات المصرية والعربية
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
يبدأ المؤلف مقدمة الكتاب بالسؤال التالى …. إعداد وكتابة البحوث (الأكاديمية والإدارية) في إطار منظومة إدارة الجودة من المنظور الإداري : منهجنا في هذا الكتاب ….. لماذا ؟
ويجيب قائلاً : من الأمور اللافتة للنظر حالياً كثرة وتعقد المشاكل. التى تواجه المؤسسات المختلفة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، فى كافة مجالات العمل. ومما يزيد من تعقد تلك المشاكل. واستمرارها الاسلوب المتبع فى علاجها. سواء من قبل المؤسسات أم الباحثين الذين يقومون بإعداد بحوث تطبيقية. للحصول على درجة الماجيستير أو الدكتوراه أو للترقية لوظائف أعلى (أستاذ مساعد/ أستاذ).
فنظرة سريعة إلى الأسلوب المتبع فى معالجة هذه المشاكل. خاصة فى الشركات والمؤسسات المختلفة. نجد الغالبية العظمى تعتمد على أسلوب الخبرة فقط في معالجة تلك المشاكل دون مراعاة لمعايير الجودة البحثية.
ويتضح ذلك من التقارير البحثية التى تعد لهذا الغرض. حتى على مستوى البحوث الجامعية التي تعد لمعالجة مشاكل تطبيقية لأنها لم تعد في إطار منظومة إدارة الجودة البحثية. والنتيجة الحتمية لذلك هى وجود فجوة بحثية. بمعني وجود فرق بين المعايير العلمية البحثية والتقارير البحثية الفعلية.
والنتيجة الحتمية لمثل هذه الممارسة هى عدم الاستفادة من تلك البحوث والدراسات. في دعم وتجويد القرارات الادارية علي كافة المستويات الإدارية وكافة الأنشطة بالمؤسسات المختلفة. بداية قص، وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية للفجوة البحثية الموجودة بهذه البحوث والدراسات التطبيقية. والجامعية غياب الثقافة البحثية لدي المسئولين عن اتخاذ القرارات الادارية بالمؤسسات،. ولا نكون قد بالغنا إذا قلنا أن القرارات الادارية تتخذ في ظل شعار البحث العلمي الحاضر …. الغائب.
المخزون الراكد
ولقد ترتب علي تطبيق هذا الشعار أن هناك مخزوناً راكداً من البحوث والدراسات التي تعد لمعالجة مشاكل إدارية حقيقية، والتي لم يُلتفت إليها، بالرغم من أن بعضها قد يكون مفيداً في علاج كثير من المشاكل الإدارية في المؤسسات المختلفة، سواء أُعدّت تلك البحوث داخل المؤسسات عن طريق إدارات البحوث والتطوير بها أو عن طريق مراكز إدارية متخصصة أم داخل الجامعات أم مراكز إدارية متخصصة خارج الجامعات.
النتيجة الحتمية
إن النتيجة الحتمية لمثل هذا الاتجاه نحو البحوث والدراسات العلمية – والتي يعتقد معظم المسئولين عن إدارة المؤسسات المختلفة بأنها بحوث نظرية لا ترتبط بالواقع – هى عدم الاعتماد علي تلك البحوث ولو جزئياً في معالجة المشاكل العملية، وقد يرجع ذلك إلى عدم مراعاة معايير جودة إعداد وتنفيذ تلك البحوث، وقد ترتب علي ذلك مجموعة من النتائج من بينها :
– عدم ملاءمة تلك البحوث العلمية للمشاكل العملية، حيث إنها أُعدت طبقا للمفهوم التسويقي التقليدي الذي يرتكز علي تسويق ما يمكن إنتاجه .
– التهرب من علاج المشكلات الإدارية تحت شعار “الزمن كفيل بحل المشاكل” ومن ثم التجاهل أو العجز عن اتخاذ القرارات الإدارية لحل المشاكل أو استخدام الخبرة العملية في إيجاد حل لها. وهذه الحلول تخرج عن إطار الحلول العلمية والعملية لمواجهة تلك المشكلات.
أما بالنسبة للبحوث التى تعد للحصول على درجات علمية أو للترقية لوظائف أعلى، فقد لاحظنا من خلال خبرتنا الطويلة في هذا المجال عدم الدقة فى انتهاج الأسلوب العلمى فى معالجة المشاكل التطبيقية والتى تتناولها هذه البحوث أو بمعني آخر فإن هذه البحوث أُعدت في غياب منظومة إدارة الجودة من المنظور الإداري.والنتيجة الحتمية لذلك أن أصبحت هذه البحوث غير قابلة للتطبيق العملى لحل مشاكل المجتمع.
هدف الكتاب
ولما كان هدفنا من هذا الكتاب هو الارتقاء بمستوي جودة البحث العلمي، من خلال إعداد وكتابة البحوث الأكاديمية والإدارية من منظور إدارة الجودة. لزم الأمر أولاً توضيح مفهوم إدارة الجودة، حتى يكون الباحث ملماً بالمدخل الذي اتبعناه في هذا الكتاب.
فإذا أردنا تعريف إدارة الجودة، فإنه لابد من التفرقة بين كلمة إدارة وكلمة الجودة. وإذا بدأنا الحديث عن مفهوم كلمة الجودة، فإن المجال لا يسمح هنا بالحديث عن الجدل الذي أُثير حول تعريف كلمة الجودة، ولكننا نستطيع أن نحسمها في جملة واحدة، وهي ملائمة الشيء (موضع البحث)- وقد يكون هذا الشيء منتجا (مادياً أو خدمياً) أو بحثاً أو مادة أولية أو إجراءات معينة …الخ للاستخدام أو الغرض منه بمعني آخر ملائمة مستوي الشيء أو العمل للمستهدف منه . ويعني المستهدف هنا الهدف الذي يحققه هذا الشيء أو هذا العمل من وجهه نظر الطرف ذى العلاقة به. وبمعني أدق الارتقاء بمستوي الشيء أو إتقانه حتى يحقق ما هو مطلوب منه ويمكن التعبير عن ذلك باللغة بـ : الإنجليزية :Fitness for use or Purpose .
الادارة ..
أما عن كلمة الإدارة فإنها تعتبر بمثابة الأساس الذي يُعتمد عليه في تحقيق هـذا المستوي من الجـودة. وتعني بالإدارة هنـا المنظـور العلمي (المبادئ الأساسية العلمية) والمنظور المهني والذي يرتبط بالأدوات التي تساهم في تطبيق المفاهيم والأساليب الإدارية العلمية ومرحلتها المهارات والقدرات الإدارية التي يجب أن تتوافر لدي المدير
وعلي ضوء ما تقدم فإن السبيل الوحيد للإتقان أو تحقيق التوافق Fitness أو ملاءمة للشيء للغرض منه هو الإدارة ويمكن تصوير العلاقة بين هذه المتغيرات الثلاث وهي : الإتقان أو التوافق – تحقيق الهدف أو الغرض من الاستخدام – الإدارة.
في الشكل التالي :

العلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة والوسيطة لإدارة جودة البحث العلمي
وفي إطار ما تقدم يمكن القول وأن إدارة جودة البحث العلمي من منظور إداري هي عبارة عن “مجموعة من الأنشـطة الإدارية المترابطة والمستمرة (التخطيط للبحث العلمي، التنظيم وتحديد أدوار القائمين به، تشجيع وتحفيز العاملين بالبحث، ثم الرقابة وتصحيح الفجوة البحثية) بهدف الإتقان في استخدام المدخلات البحثية بما يحقق التوافق والملاءمة مع أهداف جميع الأطراف ذات العلاقة بالبحث العلمي ويتم استغلال هذه الموارد من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة البحثية ويتم هذا العمل في إطار مجموعة من المتغيرات الداخلية والخارجية “.
المحور الخارجى والداخلى .
المحور الخارجي : ويركز علي تحقيق منافع العملاء بكافة أنواعهم. ولما كان عميل التقرير البحثي هم أطراف القرار (متخذ القرار – صانع القرار – منفذ القرار ثم المتأثر به) فإنه يجب أن يكون البحث موجها باحتياجات أدوار هؤلاء الأطراف وليس موجها من قبل الإدارة لتحقيق منافعهم لدعم القرارات الإدارية ومن ثم الوصول الي قرارات تعالج المشاكل محل الدراسة.
المحور الداخلى : المحور الداخلي والذي يركز علي كيفية إدارة الأنشطة البحثية في إطار معايير منظومة إدارة الجودة .
تنوية هام .
وفي إطار المحورين السابقين يجب أن ننوه بضرورة الالتزام بمعايير كل محور. فيجب أولا تحديد معايير المحور الخارجي وهو المحور الذي يرتبط بمعايير جودة منافع عملاء البحث. والتركيز هنا علي أهم معايير منافع أدوار متخذي القرار باعتبار أن التقرير البحثي هو بمثابة أحد الآليات الأساسية لدعم جودة القرارات الإدارية. فنقطة البداية قبل البدء في إعداد التقرير هى الإجابة علي التساؤل التالي :
ماذا يريد أطراف القرار ؟
وفي إطار الإجابة علي التساؤل السابق تتحدد المعايير المطلوبة لتحقيق منافع العميل والتي يمكن تحديدها في ضوء الإجابة علي السؤال السابق. وبعد تحديد معايير منافع عملاء التقارير البحثية يبدأ الإعداد وتنفيذ البحث، أما المحور الثاني فيضم مجموعة من المعايير يمكن تصنيفها الي أربع مجموعات علي النحو التالي :
معايير مرتبطة بمنظومة العمل الإداري. – ومعايير مرتبطة بمنظومة الأنشطة البحثية. – ومعايير – مرتبطة بالجوانب الأخلاقية والمهنية. – ومعايير مرتبطة بالمسئولية الاجتماعية.
الخـــلاصـــة :
إن عدم مراعاة الدقة فى استخدام المنهج العلمى، أو غياب إعداد تلك البحوث الأكاديمية والتقارير الإدارية بل أيضاً الخطابات الإدارية في إطار منظومة إدارة جودة البحوث العلمية ، قد تتسبب فى عدم تحقيقها للأهداف المنشودة منها. ولهذا تحولت التقارير البحثية كمخرجات للبحوث العلمية الى مخزون راكد لا يتم الاستفادة منه على الوجه الأكمل كما أوضحنا سلفاً.
وقد كان ذلك دافعنا الى تقديم المساعدة للمهتمين بالبحوث الأكاديمية والتقارير والمذكرات والمراسلات الإدارية المختلفة بتقديم هذا الكتاب من منظور جديد وهو منظومة إدارة الجودة، ليكون عوناً لهم فى استخدام الاسلوب العلمى فى إعداد وتنفيذ وكتابة تلك البحوث والتقارير الإدارية.
وقد يتساءل البعض عن أسباب استخدام هذا المنهج، خاصة مصطلح إدارة الجودة باعتباره من المصطلحات التي لا يوجد اتفاق عليها من المنظور الاداري وأن الشائع هو استخدامها في مجال إنتاج السلع والخدمات، وقد حسمنا هذا الاختلاف واقترحنا تعريفا محدداً لإدارة الجودة من المنظور الإداري
هذا وقد رأينا استخدام مدخل إدارة الجودة في مجال البحث العلمي، وذلك للأسباب التالية :
- خروج إدارة الجودة من المجال الضيق المحدود الي مجالات أوسع. وأنها ليست قاصرة علي الأمور الفنية بل إن أساسها الإدارة ولأن الإدارة ترتبط بكافة مجالات العمل ومنها البحث العلمي.
- من السهولة بمكان تحديد الفجوة البحثية من خلال منظومة إدارة الجودة والتي تركز علي : التخطيط لجودة إعداد التقرير البحثي، وجودة التنظيم وتحديد أدوار القائمين علي إعداده، وجودة تشجيعهم وتحفيزهم علي إعداده وتنفيذه ثم جودة الرقابة علي تنفيذ البحث.
- وعلي ذلك يمكن بسهولة تحديد:
- حجم الفجوة البحثية.
- مكان الفجوة البحثية.
- أسباب الفجوة البحثية.
- المسئول عن الفجوة البحثية.
- متي ظهرت الفجوة البحثية.
( أما في مرحلة التخطيط للبحث أو أدوار القائمين بإعداده أو في رغبتهم في إعداده وتنفيذه، وأخيراً في مرحلة الرقابة علي تنفيذ البحث)
لذلك تعتبر منظومة العمل الإداري (التخطيط للبحث– التنظيم وتحــديد الأدوار– تشجـيع وتحفيز العاملين علي إعداد وتنفيذ النشاط البحثي ثم أخيراً الرقابة علي هذا النشاط) بمثابة النشاط المحوري لإدارة الأنشطة البحثية المختلفة لتحقيق منافع العملاء.
ويتضح ذلك من الشكل التالي :

وقد ارتأينا في إطار محاور إدارة جودة البحث العلمي أن ترتكز محتويات هذا الكتاب علي الإجابة علي مجموعة من التساؤلات والتي يرتبط بعضها بالمحور الأول والأخر بالمحور الثاني لإدارة جودة البحث العلمي.
وفيما يلي عرض لهذه التساؤلات :
ما هو مفهوم عملية الاتصال بشكل عام ؟ وما هو مفهوم الاتصالات من المنظور الإداري ؟
ما هي عناصر جوهر عملية الاتصال ؟ وما هي أهم المعايير الواجب الالتزام بها ومراعاتها بالنسبة لكل عنصر من عناصر جوهر الاتصالات لتحقيق منافع الأطراف ذات العلاقة ؟
ما هي معوقات الاتصالات الإدارية ؟ وكيف يمكن التغلب علي تلك المعوقات من خلال منظومة إدارة جودة البحث العلمي ؟
ما هو مفهوم التقرير البحثي بشكل عام ؟ وما هو مفهومه من منظور إدارة جودة البحث العلمي ؟
ما هي أهم عناصر التقرير البحثي في إطار منظومة إدارة جودة الاتصالات الإدارية؟
ما هي أنواع التقارير الإدارية بشكل عام ؟ وما هي أهمية تلك التقارير ؟ وما هي المعايير العامة الواجب توافرها في تلك التقارير ؟
ما هي أهمية الثقافة البحثية لمدير القرن الحادي والعشرين ؟
هل من الأفضل للمدير أن يعتمد علي الاستشارات البحثية الداخلية ؟ أم الاستشارات البحثية الخارجية ؟
ما هو تأثير جودة التقارير البحثية – مخرجات البحث العلمي – في الارتقاء بمستوي الأداء الإداري للمؤسسة ؟ بمعني آخر ما هو تأثير جودة البحث العلمي علي الكفاءة والفعالية الإدارية للمؤسسة ؟
ما هي أهم المعايير الأخلاقية الواجب الالتزام بها عند إجراء البحوث والدراسات في مؤسسات الأعمال المختلفة ؟
كيف يمكن التخطيط للبحث العلمي ؟ – و(كيف يمكن تنفيذ وكتابة البحث ؟) – و(كيف يمكن تقديم وعرض البحث علي الجهات المعنية ؟) – و(كيف يمكن تطبيق ومتابعة تنفيذ البحث ؟)
إننا نأمل أن يستفيد القارئ من هذا الكتاب. من خلال الإجابة علي التساؤلات السابقة ومن ثم تزويده بالثقافة البحثية المرتبطة بكيفية إعداد البحث. في إطار منظومة إدارة جودة البحث العلمي .
فمن خلال الإجابة علي التساؤلات السابقة يمكن أن نساهم في مساعدة الباحثين عموماً ومعدي التقارير البحثية لاسيما في المجالات التالية :
إعداد وكتابة البحوث والتقارير الإدارية المختلفة وفقا لأسلوب علمي ومنهجي منظم .
تنمية مهارات الباحث، سواء كان يعمل في مجال العمل الاداري. أو في مجال العمل الاكاديمي، من المنظور العلمي لإعداد وكتابة التقارير البحثية بأسلوب علمي.
استخدام الباحث المنظور العلمي للتقرير البحثي في كل مرحلة من مراحله واستخدام معايير جودة كل مرحلة ومقارنته بالواقع الفعلي أي بما تم بحثه ومن ثم تحديد الفجوة البحثية عند إعداد وكتابة التقارير البحثية.
يمكن للباحث الاستفادة من المنظور العلمي (أي معايير جودة إعداد وكتابة التقرير البحثي) لسد الفجوة بين المنظور العلمي والواقع التطبيقي لإعداد التقرير البحثي في الحياة العملية.
وتمثل الإجابة علي التساؤلات السابقة الهدف الرئيسي لهذا الكتاب. لذلك فقد احتوي علي مجموعة من الموضوعات الأساسية المتعلقة بمحاور عناصر إدارة جودة البحث ودوره في دعم جودة القرار الإداري. وتتمثل أهم تلك الموضوعات في كيفية التخطيط لإعداد التقرير وتنفيذه وكتابته وتقديمه ومتابعه نتائجه في إطار معايير الجودة المرتبطة بكل مرحلة من تلك المراحل
هذا وسيتم بإذن الله تعالي مناقشة تلك القضايا الأساسية في عدة محاور تنقسم كل منها الي وحدات وذلك علي النحو التالي :
المحــور الأول : معايير جودة التقارير البحثية – المنتج النهائي للبحث العلمي كأداة لبناء جسور التواصل ودعم جودة القرارات الإدارية
الوحدة (1) : البحوث العلمية – أحد الوسائل الرئيسية لدعم جودة القرارات الإدارية بالمؤسسات العامة والخاصة – الوحدة (2) : معايير جودة بناء شبكة الاتصالات الإدارية لتحقيق منافع الأطراف ذات العلاقة. – الوحدة (3) : معايير ضبط جودة التقارير البحثية لبناء منظومة اتصالات إدارية فعالة بالمؤسسة.
المحــور الثاني : جودة التخطيط للبحث :
المرحلة الأولي من مراحل إعداد وتنفيذ البحث العلمي
الوحدة (4) : ضبط جودة تحديد وبلورة المشكلة البحثية – العنصر الرئيسي للخطة السداسية العامة للبحث. – الوحدة (5) : التخطيط العام لعلاج مشكلة البحث (الآليات الخمس الأساسية للخطة العامة السداسية للبحث). – الوحدة (6) : معايير جودة تصميم الخطة التنفيذية السداسية للبحث
المحور الثالث : معايير جودة تنفيذ وكتابة البحث فى ضوء الخطة العامة والتنفيذية للبحث
الوحدة (7) : معايير جودة آليات تصميم واستيفاء نماذج جمع البيانات البحثية. – الوحدة (8) : معايير جودة مراجعة وتجهيز وتحليل البيانات – الوحدة (9) : معايير جودة إعداد التقرير المبدئي والنهائي للبحث
المحور الرابع : ضبط جودة تقديم وغرض التقرير البحثى ومتابعة نتائج تطبيقه
الوحدة (10) : معايير جودة تقديم وعرض التقارير بأسلوب علمي – الوحدة (11) : معايير جودة الرقابة ومتابعة تطبيق الخطة البحثية

اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث – اعداد وكتابة البحوث