
الادارة الاستراتيجية – اليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة الادارية للمؤسسات – مدخل التميز الادارى واحتلال مركز الريادة. كتاب للدكتور / محمد ابراهيم .. استاذ ادارة الاعمال بجامعة المنوفية ، خبير استشارى فى الادارة ورئيس مجلس ادارة المركز العربى للتدريب والاستشارات الادارية (اميتراك) ، شغل المناصب الادارة المحتلفة فى الجامعة بدءا من رئيس قسم ادارة الاعمال وحتي رئيسا لجامعة المنوفية ، عمل مستشار وعضو مجلس ادارة لكثير من شركات قطاع الاعمال فى مصر والمؤسسات الدولية ، شارك فى اعادة هيكلة الكثير من المؤسسات المصرية والعربية
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
رأى المؤلف انة من المناسب قبل الدخول فى تفاصيل موضوع الكتاب وأهميته، أن يتم تعريف القارئ بخارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة، حتى يتمكن من استيعاب محتوياتها ولسهولة التعرف على خارطة الطريق فإنها تعرف بشكل عام “بالدليل الذى يحدد ويوجه مسار لشخص للوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه. فالشخص العادى على سبيل المثال الذى يريد الوصول إلى مكان غير معروف لديه (كهدف) لابد أن يكون لديه خارطة جغرافية تحدد معالم المكان الذى يريد الوصول اليه، ومن ثم يتحدد مساره طبقاً لهذه الخارطة. هذا بالنسبة للشخص العادى، أما إذا كنا نتحدث فى مجال الإدارة، فإن هناك حتمية لرجال الإدارة أن يكون لديهم أيضاً دليل لمسار واضح المعالم وقد تم بناؤه على أسس إدارية علمية توجههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وهذا ما نقصده من خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية بشكل عام.
موضوعات الكتاب
نعود بعد ذلك للحديث عن تفاصيل موضوع الكتاب فنقول أن المتتبع لدراسة وتحليل تأثير التحديات المعاصرة على المؤسسات العامة والخاصة يستطيع أن يُدرك مدى إتساع نطاق تلك التحديات وزيادة قوة تأثيرها سواء كان إيجابياً أو سلبياً على أداء تلك المؤسسات، ومن ثم القرارات الإدارية التى تتخذ بشأنها. وإدراكاً منا بأهمية دراسة وتحليل تلك التحديات بإعتبارها إحدى المدخلات الأساسية لعملية إتخاذ القرارات الإدارية، فقد إرتئينا أن نقدم هذا المؤلف ليكون بمثابة دليل إسترشادى للاستفادة منه فى عملية إتخاذ قرارات إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات حتى تتمكن من مواجهة تلك التحديات.
الاستفادة من تطور الفكر الإدارى
وإذا كانت التحديات المعاصرة قد إتسع نطاقها وقوة تأثيرها على إتخاذ القرارات الإدارية، فإنه يجب الاستفادة من تطور الفكر الإدارى فى هذا المجال. ومن أهم مجالات تطور الفكر الإدارى التحول نحو الإدارة الإستراتيجية فى إدارة المؤسسات ومن ثم الاتجاه نحو إعادة هيكلة المؤسسات فى هذا الإطار الإستراتيجى
من هذا المنطلق فإننا نواصل جهودنا فى مجال تطوير وتنمية الثقافة الإدارية لكافة المهتمين بقضية الإدارة، سواء القيادات الإدارية فى كافة المواقع، أو الباحثين فى مجال الإدارة، من خلال إلقاء الضوء على كيفية الإستفادة من خارطة طريق الإدارة الإستراتيجية فى إتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بإعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات حتى تتمكن من إحتلال مركز الريادة فى مجال عملها.
تحقيق الهدف
وقد وجدنا أن تحقيق هذا الهدف يستوجب ضرورة مناقشة الأبعاد الأساسية للإدارة الإستراتيجية، أولاً من حيث مفهومها وعناصرها والخطوات والمعايير التى يجب الالتزام بها عند تصميم تلك العناصر وتنفيذها، ثم ثانياً كيفية الاستفادة من الإدارة الاستراتيجية فى إعادة هيكلة المؤسسات بصفة عامة. وقد إرتئينا مناقشة كيفية الاستفادة من الإدارة الاستراتيجية وخارطة الوصول إليها فى تصميم خارطة طريق إدارة وإعادة هيكلة كل من النشاط التسويقى بإعتباره النشاط المحورى والموجه لكافة الأنشطة والكيانات التشغيلية المختلفة نحو تحقيق رسالة وأهداف المؤسسة والموارد البشرية بإعتبارها – أى إدارة الموارد البشرية هى المسئولى عن تطوير رأس المال البشرى كأحد مجالات زيادة القدرة التنافسية العنصر الحاكم والرئيسى فى التأثير على الكفاءة والفعالية الإدارية.
وتحقيقاً لهذا الهدف فقد تضمن هذا الكتاب سبعة أبواب رئيسية وهى :
الباب الأول :
التحول نحو الإدارة الاستراتيجية (الأسباب – المفهوم – الأهمية )
وقد خصص لمناقشة التحول نحو الإدارة الاستراتيجية: الأسباب – المفهوم – الأهمية. ويناقش هذا الباب أسباب التحول والمفهوم والخصائص والأبعاد المختلفة للإدارة الإستراتيجية فى فصلين. يُخصص كل فصل لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالإطار العام للإدارة الإستراتيجية وذلك على النحو التالى :
الفصل الأول : وقد خًصّص لمناقشة أهم الأسباب والدوافع التى ساهمت فى التحول نحو الإدارة الاستراتيجية.
الفصل الثاني : وقد خًصّص لمناقشة مفهوم وأهمية الإدارة الاستراتيجية.
الباب الثانى:
أهمية الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات فى دعم إدارة الحكم الرشيد للدولة
وقد خصُص لمناقشة أهمية الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات فى دعم إدارة الحكم الرشيد للدولة. وقد تمت مناقشة موضوع هذا الباب فى فصلين :
الفصل الثالث : ويركز على مناقشة مفهوم وأهمية إدارة الحكم الرشيد للدولة.
الفصل الرابع : ويركز على مناقشة إعادة هيكلة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للدولة والمؤسسات لدعم إدارة الحكم الرشيد
الباب الثالث :
خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات الجديدة والقائمة
يُناقش خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات الجديدة والقائمة. وقد تمت مناقشة موضوع هذا الباب فى ثلاثة فصول :
الفصـل الخامس : ويناقش مفهوم وخطوات تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية والرقابة عليها.
الفصل السادس : ًخصص لمناقشة تشخيص وتحليل المتغيرات الداخلية كأحد مدخلات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية
الفصل السابع : خًصص لمناقشة تشخيص وتحليل الأوضاع الخارجية كأحد مدخلات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية.
الباب الرابع :
آليات ومرجعيات خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات
وقد خُصّص لمناقشة آليات ومرجعيات خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات. وقد تمت معالجة موضوع هذا الباب فى فصلين :
الفصل الثامن : وقد خًصصت لمناقشة آليات ومرجعيات خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات.
الفصل التاسع : يناقش خارطة طريق إدارة الأبعاد الوظيفية والتنفيذية للكيانات التشغيلية فى إطار التوجه بالخطة الإستراتيجية العامة للمؤسسة
الباب الخامس :
آليات ومرجعيات خارطة طريق إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات
وقد خُصّص لمناقشة آليات ومرجعيات خارطة طريق إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات. وقد تمت معالجة موضوع هذا الباب فى فصلين :
الفصل العاشر: ويُناقش إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات – المدخل لإعادة هيكلة وتحديث خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية.
الفصل الحادى عشر : إدارة مقاومة التغيير عند تنفيذ خارطة طريق إعادة هيكلة الإدارة الإستراتيجية للمؤسسات.
الباب السادس :
خارطة طريق إدارة وإعادة هيكلة النشاط التسويقى كنشاط محورى فى تحقيق رسالة المؤسسة
وقد خُصّص لمناقشة خارطة طريق إدارة وإعادة هيكلة النشاط التسويقى كنشاط محورى فى تحقيق رسالة المؤسسة. وقد تمت معالجة موضوع هذا الباب فى ثلاث فصول :
الفصـل الثانى عشر : التحول نحو الإدارة الاستراتيجية للتسويق من المنظور الشامل.
الفصل الثالث عشر : خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للتسويق فى إطار خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة.
الفصل الرابع عشر : إعادة هيكلة وتحديث خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للتسويق.
الباب السابع :
خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية
وقد خُصّص الباب السابع لمناقشة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية. وقد تمت مناقشة موضوع هذا المحور فى خمسة فصول :
الفصـل الخامس عشر : وهو بعنوان “مفهوم وأهداف إدارة الموارد البشرية من المنظور الاستراتيجى” وينُاقش فى هذا الفصل أهم دوافع التحول نحو الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية.
الفصـل السادس عشر: وخصص هذا الفصل لمناقشة مفهوم وأهداف إدارة الموارد البشرية من المنظور الاستراتيجى.
الفصــل السابع عشر: ويُخصّص هذا الفصل لمناقشة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية.
الفصل الثامن عشر: وينُاقش فى هذا الفصل دور إدارة المورد لبشرية فى تطوير وتنمية الثقافة التنظيمية لتطوير رأس المال البشرى.
الفصل التاسع عشر: ويُخصّص لمناقشة دور إدارة الموارد البشرية فى تطوير وتنمية الجدارات البشرية كـإحدى محددات تطوير رأس المال البشرى

الادارة الاستراتيجية – الادارة الاستراتيجية – الادارة الاستراتيجية – الادارة الاستراتيجية – الادارة الاستراتيجية