
تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة. كتاب من تأليف الدكتور/ فريد راغب النجار – استشاري مستقل فى ادارة الاعمال. – عمل كبير مستشارى البنك الدولى وجامعة الدول العربية. وقام بالتدرييس في جامعات امريكا ودول الخليج العربى والجامعات المصرية. وبتدريب مليون مدير فى الادارة العليا والادارات التنفيذية بالشركات والحكومة. كذلك قام بالاشراف العلمي علي درجات الدكتوراه والماجيستير بالجامعات المصرية والاجنبية والعربية.
شارك فى مراجعة خطط التخطيط الاستراتيجي والجودة للجامعات الامريكية بالقاهرة وجامعة حلوان و جامعة الزقازيق وجامعة دمنهور. – اول من قام بتاليف مراجع علمية فى الاستشرافيه. والتخطيط الاستراتيجي والتسويق الاحضر والادراة الحكومية والاقتصاد الرقمي والادارة المالية والاستثمار وادارة المستشفيات وشركات الادوية والتنمية المسـتدامة وله مؤلفات اخرى. – يقوم الان بالتدريس بكلية تجارة بنها التي عمل بها رئيسا لقسم ادارة الاعمال ووكيلا للكلية للبحوث والدراسات العليا منذ عام 1981م .
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
في عصر تكنولوجيا المعلومات والإتصالات – في عصر الأقمار الصناعية والإنترنت والتليفون المحمول – في عصر المنافسة الإقتصادية بين الدول – في عصر التحول من الإهتمام السياسي للقيادات إلى الإهتمام الإقتصادي – في عصر التحول من الربحية القصوى إلى حماية المستهلك وخدمة ما بعد البيع والبحث عن البيئة النظيفة والتأكيد على التنمية المتواصلة – في ظل كل ذلك تصبح إدارة الأعمال هي مفتاح التقدم والحضارة الجديدة وتحقيق أهداف التنمية وتنيفذ برامج الإنتاج وتوفير التمويل وتشغيل العمالة الفعالة والتسويق الكبير .
في ظل كل ذلك تصبح المؤسسات الإقتصادية الوسائل العملية لتغيير السلوك والمعارف والثقافات لخلق مراكز أعمال صلبة مؤثرة تشارك في الإقتصاد الوطني .
هـل إذن تستطيع شركاتنا ؟
هل إذن تستطيع شركاتنا أن تنشر ثقافة الإنتاج الكبير والجودة الشاملة والعلاقات الإنسانية والصيانة الوقائية وإدارة الوقت ومحو الإسراف والضياع والفاقد، ثقافة الإستثمار الأمثل والتمويل المثالي والتسويق العملي التنافسي ، هـل يمكن لشركاتنا أن تواجه المنافسة الشرسة وأن تتنبأ بالمستقبل وتبني إستراتيجيات للتفاوض والتصدير ؟ ، هل تستطيع الشركات أن تطور وتبتكر وتجدد في المنتجات والخدمات ؟
إن الإجابة على تلك التساؤلات لا يعني القدرة على التأثير في السلوك والإتجاهات والوظائف والقرارات . وبالتحديد إن بناء ثقافة جديدة لمؤسسات الأعمال سوف يغير من قوتها في البقاء والإستقرار والنمو .
في هذا الكتاب إجابات دقيقة لبناء ثقافة لمؤسسات الأعمال لتحقيق الأهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل
القسم الأول : عالمية التجارة والأسواق
يتناول القسم الأول من كتابنا هذا الحديث عن عالمية التجارة والأسواق . والمقصود بعالمية التجارة والأسواق ضرورة النظرة للأسواق العالمية والتجارة من منظور دولي يتناسب مع التطورات الجارية ، فمطلوب إذن من رجال الأعمال والمستثمرين والمديرين العرب التعامل مع المعاملات التجارية الدولية برؤية عالمية بسبب تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة يجب الإستفادة من مواردها وتجنب تهديداتها بأساليب إدارية متطورة .
ويتضمن هذا القسم ستة فصول متتالية لتعطي القاريء إطاراً جديداً لإستيعاب وفهم عالمية التجارة والأسواق في ضوء تطورات المفاوضات التجارية بين الدول ضمن الإتفاقية العامة للتعرف والتجارة المعروفة بإسم الجات والتي توصلت في جولة أوروجواي (1986 – 15 ديسمبر 1993) إلى نتائج النفاذ للأسواق في الدول الأعضاء (117 دولة حتى الآن + دول أخرى تقدمت للإنضمام للإتفاقية منها دولتان عربيتان).
وتوسيع رقعة التجارة لتشمل الخدمات والمشتريات الحكومية والمنتجات الفكرية والثقافية والإختراعات والمقاولات بجانب تجارة السلع الصناعية وتجارة الحاصلات الزراعية ، ويشمل الفصل الأول شرح الإطار الجديد للأنشطة التجارية والأعمال الإقتصادية التي يتم إنجازها داخل الدولة أو بين الدول وهو ما يطلق عليه بالتجارة الدولية وإدارة الأعمال الدولية ، أما الفصل الثاني فيشرح ضرورية عالمية التجارة والمنافسة الإدارية – بعدها تتناول موضوع دور الإدارة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الفصل الثالث ، ومعالجة موضوع علاقة الحكومة بالقطاع الخاص في الفصل الرابع ، والمنظمون والمديرون في الفصل الخامس .
فصول وموضوعات القسم الاول
الفصل الأول : إتساع نطاق الأعمال الاقتصادية
الثاني : ثقافة عالمية الإدارة والمنافسة الإدارية
الثالث : دور الإدارة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية
الرابع : علاقة الحكومات بالقطاع الخاص
الخامس : المنظمون والمديرون وتحقيق أهداف المجتمع
القسم الثانى : تطوير الادارة والمهن الادارية
تم في القسم السابق التأكيد على تطور الأسواق والأعمال والتجارة في الدول العربية وفي العالم بشكل عام ، ومع تراجع دور الحكومات عن الأسواق اتسع نطاق القطاع الخاص ، ومع تراكم الإستثمارات ازداد عدد المشروعات الإنتاجية والخدمية تحت ضغط زيادة الطلب ( السكان ) ، ومع تطبيق التكنولوجيل المعاصرة زاد المعروض من المنتجات والخدمات، كما أدى الإنضمام للإتفاقية العامة للتعرفة والتجارة (الجات) إلى توسيع نطاق الأسواق الدولية وفق مبدأ حرية النفاذ للأسواق .
لذلك أكدنا أيضاً على عالمية وأهمية المهن الإدارية ودورها في التنمية الإقتصادية ، وحتمية تحليل البيئة بحثاً عن فرص التسويق وتطوير دور المديرين لتحقيق أهداف المجتمع في هذا القسم بإشارات حول التطور الإداري والإحتراف الإداري والمهن الإدارية ودورها في الوطن العربي .
ويبدأ هذا القسم باستعراض للمفاهيم والقواعد الإدارية قبل الحديث عن تطور الفكر الإداري ، ويركز الفصل الثالث على أن الإدارة مهنة كبقية المهن يجب أن يكون لها كود أخلاقي وميثاق شرف وإلتزام وإحتراف.
إذن لا يجوز أن تكون المهن الإدارية القيادية مثلاً بالواسطة أو المجاملة ولكن بالتعليم وبالتدريب والخبرة نستطيع أن نبني القيادات الإدارية ، وأن نوفر المنظمين اللازمين لتشغيل وبناء المنظمات والمشروعات الجديدة . ونظراً للربط بين تطور الفكر الإداري والواقع العربي ، لذلك نخصص الفصل الرابع لموضوع الإدارة في الوطن العربي .
فصول وموضوعات القسم الثانى
الفصل الأول : المفاهيم والقواعد الادارية
الثاني : تطوير الفكر الادارى المعاصر
الثالث : المهن الادارية والاختراف الادارى
الرابع : الادارة فى الوطن العربى
الخامس : بيئات منظمات الاعمال
القسم الثالث : التخطيط والمعلومات واتخاذ القرارات
بعد أن ناقشنا عالمية التجارة والأسواق في القسم الأول من الكتاب وأكدنا على إتساع نطاق الأعمال التجارية والإقتصادية والإنتاجية والتسويقية والتصديرية والمالية والإدارية ، وبعد التأكيد على التوسع في محتوى وجودة العمليات الإدارية والتنظيمية ، وبعدها أشرنا إلى تطور الفكر الإداري وبناء المهن الإدارية في ضوء بيئات منظمة الأعمال . سوف نركز في هذا القسم من الكتاب على منهجية التخطيط الإداري (التشغيلي أو الأستراتيجي) . ويتطلب تحليل منظمة التخطيط تحليل المعلومات ودعم القرارات ومناقشة الإستراتيجيات وجداول الأهداف .
والتخطيط هو علم المستقبليات وإستعراض السيناريوهات البديلة المحتملة حدوثها في المستقبل . والتخطيط هو قواعد معالجة الأحداث المتوقعة . وهو دليل إرشادي لمحاكاة الأعمال المقترحة أداءها خلال فترة زمنية محددة . ويشمل التخطيط الإداري في المنظمات العناصر التالية:
1- تحديد فلسفة الأعمال والغايات والطموحات .
2- بناء إستراتيجيات بديلة للسيناريوهات المتوقعة .
3- تركيب هياكل الأهداف المنشورة وأولوياتها ..
4- تخصيص الموارد المتاحة حالياً ومستقبلاً .
5- إقتراح الموازنات التخطيطية .
6- إختيار معدلات معدلات الأداء والمواصفات المعيارية .
7- بناء الخطط الفرعية والخطة العامة .
8- كتابة السياسات العامة والنوعية .
9- إعداد الجداول الزمنية وخرائط جانت .
10- تحديد مراكز مسئولية إعداد الخطط ( إدارات التخطيط).
11- الإتفاق على الإستشاريين ومكاتب المعاونة الفنية .
12- إختبارات ( دراسات استكشافية ) الخطط والتخطيط التأشيري .
13- توفير قاعدة البيانات التخطيطية ، ونظم المعلومات الإدارية .
14- بناء شبكات المعلومات التخطيطية .
15- المراجعة الدورية للخطط في كل تغيرات وتجارب الإنجاز .
وسوف نتناول تلك القضايا في الفصول التالية
فصول وموضوعات القسم الثالث
الفصـل الأول : التخطيط الاستراتيجي
الثاني : التخطيط الإداري
الثالث : نظم المعلومات ودعم القرارات الإدارية
الرابع : نظريات اتخاذ القرارات
القسم الرابع : الثقافة التنظيمية والتحليل التنظيمي
يتناول هذا القسم شرح كيفية بناء الهياكل التنظيمية وتحليل التنظيم مع الإشارة إلى الثقافة التنظيمية والبيئة التنظيمية والمناخ التنظيمي ، والتنظيم وسيلة لتحقيق الأهداف وليس غاية في حد ذاته ، إذن توجد تنظيمات فعالة وصحيحة كما توجد تنظيمات مريضة وفاشلة . إذا كانت الوسيلة سيئة فسوف تؤدي إلى نتائج سلبية مثال الفشل المالي والإفلاس والخسائر وتدهور الهياكل المالية مما يصعب معه الوفاء بالإلتزامات المالية من أجور وديون وارتفاع أسعار المشتريات والواردات والتأمينات وغيرها من الإلتزام ومن الضروري تحديد ما يلي في التنظيم :
1- الهياكل Structures
2- السلوك التنظيمي (OB) Organizational Behavior
3- المناخ التنظيمي Organizational Climate
4- البيئة التنظيمية Organizational Environment
5- الثقافة التنظيمية Organizational Culture
6- الكفاءة التنظيمية Organizational Efficiency
7- الفعالية التنظيمية Organizational Effectiveness
ويدخل كل ذلك ضمن علم التنظيم Organization Science الذي يشمل أيضاً العلاقات التنظيمية والقيود التنظيمية والموارد التنظيمية ودورة حياة المنظمات والنمو التنظيمي والبيروقراطية والتجديد التنظيمي والتطوير التنظيمي (التنمية التنظيمية ) ، ويعتبر فن بناء المنظمات من الفنون الإدارية الراقية والتي تؤثر على نتائج الأعمال . سوف نطرح في هذا القسم إجابات لعديد من تلك القضايا الإستراتيجية التي لها إنعكاسات على التقدم الإجتماعي والإقتصادي للدول العربية .
فصول وموضوعات القسم الرابع
الفصـل الأول : الثورة التنظيمية
الثاني : التحليل التنظيمي
الثالث : الهياكل التنظيمية
الرابع : المرآة التنظيمية
القسم الخامس : قياس وتقييم الأداء والرقابة الفعالة
إذا كان التخطيط هو رأس وظائف المدير فالرقابة الفعالة هي أقدام المدير للتحرك تجاه التنفيذ الموجه للأهداف . إذن لا فائدة من التخطيط بدون رقابة ، كما أنه لا رقابة بدون تخطيط . والرقابة تمنع الأخطاء والإنحرافات . كما أنها تصحح ما يقع منها . إذن فالرقابة الفعالة تعادل الرقابة المانعة والرقابة المصححة العلاجية .
وتحتاج الرقابة إلى تحديد مجالات الأداء ونقاط التحكم . ومن أهم أنواع الرقابة تلك المرتبطة بالنواحي المالية (الرقابة المالية) والرقابة التسويقية ومراقبة الجودة ومراقبة الإنتاج . وتحتاج الرقابة أدوات وأساليب رقابية فعالة . كما تحتاج المنظمات إلى مراجعة إدارية للتحقق من صحة القرارات والأداء المستهدف .
فصول وموضوعات القسم الخامس
الفصل الأول : ثقافة الرقابة الفعالة
الثاني : ثقافة تقييم الأداء وقياس الفعالية التنظيمية
الثالث : ثقافة المسئولية الاجتماعية لمنظمات الأعمال
الرابع : ثقافة التجديد والتطوير والابتكار
القسم السادس : إدارة الأعمال المعاصرة
يحاول هذا الفصل الإشارة إلى أن نطاق إدارة الأعمال لا يقتصر فقط على الصناعة والتجارة والزراعة . ولكن نود أن نسجل هنا أن كل المعلومات والمهارات الإدارية السابق الإشارة إليها في هذا الكتاب تطبق على جميع القطاعات الإقتصادية وجميع أنواع المشروعات .
فصول وموضوعات القسم السادس
الفصل الأول : إدارة الأعمال في القطاعات الاقتصادية
الثانى : الاسواق والصناعات
الثالث : المنظمات المتخصصة.
الرابع : الاعمال والصناعات صغيرة الحجم.
الخامس : اخلاقيات المديرين ورجال الاعمال.
السادس : ادارة واقتصاديات البيئة
السابع : إدارة التنمية المتواصلة
القسم السابع : إدارة العمل الاقتصادي العربي
يؤكد هذا الكتاب في صفحاته الأولى أن العالم العربي ذو خصائص أساسية يجب أن يتم استثمارها بحكمة حتى يمكن تحقيق أعلى معدلات للتنمية الإقتصادية والإجتماعية . وأن المنافسة الإدارية وسيلة من وسائل مواجهة التحولات الإقتصادية الدولية . طبقة المديرين المحترفين وصناع السياسات والإستراتيجيات يلعبون دوراً مؤثراً في إتجاه النمو العربي. المنظمات الجديدة المرنة والمتماسكة تزيد من الإنتاجية والربحية وإنخفاض التكلفة وفتح الأسواق الدولية .
نستعرض في هذا القسم من الكتاب عدداً من التوجيهات والتحولات الجديدة الواجب مراعاتها والبدء في تنفيذها لتحقيق النهضة الكبرى . ومن تلك التوجهات ما تم في الماضي من مجهودات على ساحة العمل الإقتصادي العربي المشترك ، وما نقترحه من إضافات لتلك الجهود :
الشركات عابرة القارات متعددة الجنسية .
العمل الإقتصادي العربي المشترك .
الإدارة ومسئوليات القرن الواحد والعشرين .
مستقبل إدارة الأعمال العربية .
أخلاقيات المديرين ورجال الأعمال .
فصول وموضوعات القسم السابع
الفصل الأول : إدارة الأعمال والشركات الدولية
الثاني : إدارة العمل الاقتصادي العربي المشترك
الثالث : الإدارة في القرن الواحد والعشرون
الرابع : مستقبل إدارة الأعمال العربية .

تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة – تكنولوجيا الادارة المعاصرة فى ظل العولمة– العولمة,تكنولوجيا التعليم,تكنولوجيا,ما هية تكنولوجيا التعليم,أسباب زيادة العولمة,.العولمة,درس العولمة,معلومات عن العولمة,مفهوم العولمة,مظاهر العولمة,تعريف العولمة,تفسير العولمة,درس الععولمة,حقائق عن العولمة,ادارة اعمال,ما يجب معرفته عن العولمة,شرح مبسط للعولمة,كورس ادارة اعمال,المارشميلو بالشوكولاته,عولمة عالمية,عولمة,اغنياء العالم,عوولمة,اللوبي الامريكي,الدولار,الدحيح المارشملو,ما علاقة الفقر بالمارشملو؟,مفهوم عولمة