تنظيم وادارة المواد السمعبصرية والالكترونية - - موقع اللى حصل

2 ديسمبر 2020
التصنيف :
رحيق الكتب

كتاب تنظيم وادارة المواد السمعبصرية والالكترونية للدكتور/ قؤاد حمد رزق فرسونى – بكالوريوس اللغة الإنجليزية – الجامعة الأردنية – عمان . ماجيستير علم المكتبات والمعلومات. – معهد الدراسات العليا في علم المكتبات والمعلومات. جامعة شيفلد ( بريطانيا ). – دكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في علم المكتبات والمعلومات – قسم المكتبات والمعلومت والوثائق – جامعة القاهرة .

الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع

طرأت تطورات متلاحقة على تقنيات المعلومات ووسائطها. خاصة الوسائط السمعبصرية التي تعددت وتنوعت. وتنامت مقتنياتها في مرافق المعلومات المختلفة، وتزايد الإقبال على استخدامها والاستفادة منها للأغراض المعلوماتية والبحثية والإدارية…؛وألحت الحاجة إلى تنظيمها لتيسير تميزيها واسترجاعها واستخدامها؛

وترتب على ذلك إلى الاهتمام بتنمية المعلومات وإكساب المهارات المتخصصة. ذات العلاقة لدى الدارسين والمتدربين والعاملين في مجال تنظيم الوسائط أو المواد السمعبصرية، بما فيها المواد الخرائطية. و الموسيقا، والتسجيلات الصوتية، و الصور المتحركة. والمواد التصويرية، والمواد الالكترونية. والمجسمات، والمصغرات. وحقائب الوسائط(التوليفات). والنافرات و اللمسيات و المكبرات الموجهة للمكفوفين وضعاف البصر…

وقد واكبت المعايير والأدوات التنظيمية هذه التطورات. مما دعا الى وضع هذا الكتاب حول تنظيم المواد السمعبصرية، ليكون كتابا دراسيا في الموضوع ، ومرجعا لأساسياته.

وقد رجع المؤلف في وضعه الى أحدث المعايير و الأدوات التنظيمية. والأدبيات المنشورة والمطبوعة و الالكترونية. وعلية فهو مفيد للطلبة و المتدربون. والمتخصصون والباحثون و العاملون. والمعنيون بتنظيم المواد السمعبصرية على المستويات الدراسية والتدريبية و التعليمية و التطبيقية. والكتاب يشمل على عدد ستة فصول.

ويتناول الفصل الاول من الكتاب

يتناول بالتوضيح موضوعه المتمثل في تنظيم المواد السمعبصرية. الذي يتوسل بالوصف لهذه المواد، الذي تعتمد عليه طبيعة الوصول الببليوغرافي ومداخله. والوصول الببليوغرافي مكمل للوصول الموضوعي المبحوث لاحقا. وقد أبرزت أهمية المواد السمعبصرية ذاتها وتنظيمها. ثم روجعت أدبيات الموضوع المنشورة بالعربية والإنجليزية. خاصة في السنوات الخمس والعشرين الممتدة بين السنتين 1401هـ/1981م و 1426هـ/2005 م، وتبين عقبها الحاجة إلى. إعداد هذا الكتاب لتوفير تغطية متكاملة أكثر وأحدث تلبي حاجات الدراسة والتدريب في تنظيم المواد السمعبصرية. واتبع المنهج الوصفي التحليلي في معالجة معلومات الكتاب لملائمته. وقد عرضت أهداف تناوله، ثم ذكرت فصول الكتاب التي ترتبت على تلك الأهداف مرتبة ترتيبا يعكسها، كما يعكس مواقع مباحث الفصول وترابطها.

وفى الفصل الثانى

يتناول أساسيات الوصف. ثم الوصف النوعي. أما في أساسيات الوصف فنوقشت مصطلحات الوصف الببليوغرافي ومفاهيمه، ووظيفته كآلية لتميز أوعية المعلومات، وتوفير الوصول الببليوغرافي إليها من خلال عناصر الوصف الببليوغرافي المتعددة كالمؤلف،والعنوان،والسلسلة؛

وقد وضع تقنين ببليوغرافي متخصص للمواد السمعبصرية، هو التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي للمواد اللاكتابية (السمعبصرية)؛ واتبع الإطار العام لترتيب عناصر الوصف وترقيمها لذلك التقنين في :قواعد الفهرسة الانجلوأمريكية. وقد عرضت حقول الوصف وعناصرها وتسجيلها، كما تناولت مستويات تفصيل الوصف والبيانات الببليوغرافية المسجلة في كل مستوى. وجرى التطرق لتركيبة الفهرسة المقروءة آلياًَ وتكوينها

وأما في الوصف النوعي فقد عولج في أقسامه المرتبة حسب ورودها في : قواعد الفهرسة الانجلوأمريكية بطبعتها الثانية المراجعة وصف أنواع المواد السمعبصرية التالية: المواد الخرائطية، الموارد الالكترونية، المجسمات، المصغرات، إضافة الى حقائب الوسائط، فالنافرات واللمسيات والمكبرات. ويشمل كل قسم في معالجته لكل نوع مما سبق ما يلي: المجال، مصادر الوصف، حقول الوصف، الفهرسة التطبيقية، وأسئلة.

وفى الفصل الثالث

ويتناول هذا الفصل التحليل الموضوعي للمواد السمعبصرية من الأدوات المهمة للوصول الموضوعي إليها؛ وقد استهل الفصل بتناول مصطلحاته ومفاهيمه في الأدبيات والمواصفات القياسية المنشورة؛ وأبرزت تغطيته لتحليل المفاهيم وتمثيلها بلغة التكشيف؛ وجرى التطرق إلى لغة التكشيف الطبيعية ولغة التكشيف المقيدة خاصة رؤوس الموضوعات والواصفات وخطط التصنيف، وعرف بنماذج من قوائم رؤؤس الموضوعات، ومن المكانز، ومن خطط التصنيف. ثم تناولت المبادئ المراعاة في اختيار لغة التكشيف، بما فيها اختيار لغة التكشيف الموحدة للتطبيق على المواد السمعبصرية والمواد المطبوعة، والتخصيص، والشمول من حيث تغطية مصطلحات التكشيف للمواد السمعبصرية للمفاهيم الموضوعية، والشكلية، والشخصيات، والزمان، والمكان. ثم عرضت الأمور والسياسات التي تؤخذ في الحسبان في التحليل الموضوعي للمواد الخرائطية، والموسيقا، والتسجيلات الصوتية، والتسجيلات المرئية، والصور المتحركة، و المواد التصويرية، والموارد الإلكترونية، والمجسمات، وحقائب الوسائط (التوليفات)، والنافرات واللمسيات والمكبرات.

وفى الفصل الرابع

من خلالة يتم مناقشة تصنيف المواد السمعبصرية بشتى أنواعها، وهي تتناول المعالم الرئيسة لتصنيف هذه المواد في نظام ديوي العشري، لانتشار استخدامه في التصنيف في المكتبات ومراكزه المعلومات العربية وغيرها، واعتماده في الدراسة والتدريب والتصنيف العلمي في أقسام تخصص المكتبات والمعلومات في الجامعات والكليات والمعاهد، ولربط هذه المعالجة بواقع التصنيف. والتصنيف لغة لترجمة ناتج التحليل الموضوعي؛ وقد تصدر معالجته توضيح لأطر الدراسة والحاجة إليها، ومراجعة للأدبيات المهمة المتاحة في موضوعها مما نشر بالعربية والإنجليزية؛ وتلاه مناقشة للأساس المعرفي ( الموضوعي ) لنظام ديوي وأثره في تصنيف المواد غير المطبوعة في مجالات المعرفة المختلفة، والأخذ في الحسبان للبعد النوعي ( الشكلي ).. للمواد المدروسة .

وتناول المؤالف معالجة المواد غير المطبوعة كتقسيمات وعائية مقننة؛ وتطرقت الدراسة إلى الأدوات المساندة لتصنيف ديوي لهذه المواد خاصة التمييز والتوسيم. واختتمت الدراسة بتعقيبة على تناولاتها.

وفى الفصل الخامس

الوصول الببليوغرافي إلى المواد السمعبصرية مكمل للوصول الموضوعي إليها، وتعتمد مداخله كثيرا على طبيعة الوصف البيلوغرافي لهذه المواد. وقد استهل الفصل بمعالجة إشكال التأليف للمواد المدروسة، وأبرزت خصيصتا التعددية والتنوع اللتين تسمان تأليفها، وأثرهما على تعدد مداخل الوصول وتنوعها فيما يتصل بالمؤلفين أو الهيئات المسئولة عن إعداد المحتوى الفكري و/ أو الفني لهذه المواد؛ وتتناول المدخل الرئيس بالمؤلف شخصا أو هيئة، و بالعنوان خاصة إذا كان عدد المساهمين في إعداد المحتوى أكثر من ثلاثة دون أن تميز المسؤولية الرئيسة في ذلك لأحدهم، وفي حالات أخرى جرى عرضها ونوقشت إشكاليات التعددية والممسرحات والأعمال المختصرة لأعمال كاملة ومداخل الوصول الببليوغرافي إليها وعرضت مداخل الوصول الإضافية إلى المواد المدروسة كمدخل العنوان، والسلسلة، وتطرق الفصل إلى المداخل التحليلية والعنوان الموحد كمدخل وصول إليها أيضا.

وفى الفصل السادس

وأخيراً يشتمل هذا الفصل خاتمة لمعالجات مباحث فصول الدراسة في هذا الكتاب عن تنظيم المواد السمعبصرية، مهد لها ببيان مجال تناولها للتحقق من بلوغ أهداف الكتاب؛ ثم عرضت أهم النتائج التي انتهت إليها معالجة مبحث كل فصل، استهلالا بفصل المقدمة التي عملت على توضيح موضوع الدراسة المتمثل في تنظيم المواد السمعبصرية وأهميته وأهمية المواد المدروسة ذاتها وعلى التعريف بأدبياته المهمة والحديثة، وانتهى الفصل الثاني إلى تبيان أساسيات الوصف، وحيثيات الوصف المقنن لشتى أنواع المواد السمعبصرية المدروسة، وخلص الفصل الثالث إلى توضيح أطر التحليل الموضوعي للمواد السمعبصرية والأبعاد التي يتخذها في معالجة مختلف أنواع المواد السمعبصرية لتوفير الوصول الموضوعي الملائم إليها، وساهم الفصل الرابع في توضيح أبعاد تصنيف المواد السمعبصرية، ومنهج تصنيف ديوي العشري في معالجتها التنظيمية؛ وتكاملت معالجة الوصول الببليوغرافي للمواد السمعبصرية في الفصل الخامس مع سابقاتها في بيان ماهية هذا الوصول ومداخله وارتباطه بوصف هذه المواد.

ذكاء الرازى وفطنة المتنبى
موقع اللى حصل

تنظيم وادارة المواد السمعبصرية والالكترونية – تنظيم وادارة المواد السمعبصرية والالكترونية – تنظيم وادارة المواد السمعبصرية والالكترونية

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ