
المستقبل الوظيفى – دليل المنظمات والافراد فى التخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى. تأليف الاستاذ الدكتور / احمد ماهر ، استاذ ادارة الموارد البشرية بكلية التجارة “جامعة الاسكندرية ”. حاصل علي درجة الماجيستير من جامعة الينوي ” امريكا ”. حاصل علي درجة الدكتوراه من جامعة كورنيل ” امريكا ”. مالك و مدير مكتب “ماهر والصحن للاستشارات” سابقا، عضو مجلس ادارة عدد من شركات قطاع الاعمال بمصر “سابقا”. خبير فى تصميم “مراكز التقييم” وخاصة قياس المهارات واستعدادات المديرين . قدم استشاراته في مجالات الادارة والتنظيم والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي لكبريات المنظمات المصرية والعربية والكثير من الوزارات والحكومات العربية .
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
يأتى هذا الكتاب تلبية لاحتياجات مديرى الموارد البشرية والطلبة فى مجال المستقبل الوظيفى Career. فمديرى الموارد البشرية باحتياج واضح إلى التطوير الوظيفى. والذى يعنى ببناء هياكل وظيفية متكاملة، وتطوير أنظمة توفر عاملين متوافقين مع هذه الوظائف ومع تطلعات المنظمة. وهذا الكتاب هو الدليل العلمى والعملى. فى تخطيط وتنمية أنظمة الموارد البشرية فى مجال المستقبل الوظيفى. أما بالنسبة لطلبة المرحلة الجامعية فهم باحتياج إلى دليل يرشدهم إلى كيف يبحثون عن مستقبل وظيفى ووظائف تتناسب مع شخصياتهم ومهاراتهم وأهدافهم وظروفهم. والكتاب الذى بين يديك هو الدليل العملى للطالب أو الباحث عن وظيفة فى كيف يخطط لمستقبله الوظيفى.
يمثل هذا الكتاب تتويجاً لما قدمه المؤلف من كتاب سابق. فى هذا المجال، فلقد صدر له كتاب تخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى عام 1995.
أما هذا الكتاب ..
أما الكتاب الذى بين يديك فهو يمثل الوضع العلمى الراهن لما توصل إليه علم المستقبل الوظيفى من تطور علمى، وذلك فى مجالات : إدارة الموارد البشرية، وعلم النفس المهنى، والإرشاد الوظيفى. وكل هذه المجالات هى التى أفرزت علماً جديداً هو المستقبل الوظيفى.
ويسد هذا الكتاب فراغاً فى المكتبة العربية فى مجال المستقبل الوظيفى. وهو يتناول الموضوع من مدخلين رئيسيين. المدخل الأول هو المدخل التنظيمى، والذى يشرح الأنظمة التى يمكن أن تستخدمها بإدارة الموارد البشرية فى تخطيط وتنمية المستقبل الوظيفى للعاملين لديها. والمدخل الثانى هو المدخل الفردى الذى يقدم دليلاً عملياً لكل من يبحث عن وظيفة أو يحاول أن يطور مستقبله الوظيفى.
ويفيد هذا الكتاب فى تدريس المواد التعليمية التالية :
تخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى.
التطوير الوظيفى.
تخطيط وتنمية الموارد البشرية.
علم النفس المهنى والوظيفى.
الإرشاد المهنى والوظيفى.
لمن هذا الكتـــــاب ؟
يستفيد من قراءة هذا الكتاب شريحة جيدة من القراء، وهم :
أساتذة وطلبة إدارة الموارد البشرية وعلم النفس الصناعى.
مديروا إدارات الموارد البشرية والتطوير الوظيفى.
الباحثون عن وظائف.
أما أساتذة وطلبة إدارة الموارد البشرية وعلم النفس الصناعى فهم يستفيدون من قراءة أحدث ما كتب فى المجالات التالية :
التطوير الوظيفى.
تطوير وتنمية الموارد البشرية.
علم النفس المهنى.
الإرشاد المهنى.
وهى مجالات يندر الكتابة فيها باللغة العربية، وهى فرصة لكل من الأساتذة والطلبة فى هذا المجال للتعرف على هذه المجالات بعمق، وبأسلوب سهل وبسيط.
ومديروا إدارات الموارد البشرية
ومديروا إدارات الموارد البشرية يحتاجون هذا الكتاب لأنه يقدم لهم ليس فقط المبادئ العلمية، بل وأيضاً الدليل الإرشادى فى كيفية تصميم أنظمة موارد بشرية حديثة تعتمد على تحقيق التوافق بين أهداف ومتطلبات المنظمة، وبين ما هو متاح لدى مواردها البشرية من قدرات ومهارات، ويقدم الكتاب عشرات من الممارسات الحديثة للموارد البشرية، وكيفية ضمها فى نظام متكامل للتطوير الوظيفى.
أما الباحثون عن وظائف، فإنهم يفوزون بقراءة الكتاب، حيث أنه يقدم مختبر (أو ورشة عمل) كاملة لكيفية تعرف الفرد عن نفسه، وعن الوظائف المناسبة لقدراته ومهاراته وشخصيته وميوله الوظيفية وقيمه وأهدافه ودوافعه. وإذا تتبع الفرد التمارين العديدة فى هذا الكتاب فإنه سيستطيع الحصول على الوظيفة المناسبة له.
يقول رسول الله صلى الله علية وسلم “أنزلوا الناس منازلهم”. ويمثل هذا الحديث محور أساسى فى تخطيط وتطوير الموارد البشرية فى المنظمات، وهو يركز على ضرورة (وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب). فإن استطاعت إدارة المواد البشرية، وأقسام التطوير الوظيفى فى المنظمات أن تنهج هذا المنهج لأمكنها استثمار مواردها البشرية بعائد كبير يفوق التكاليف المنفقة.
الباب الاول
المبادئ الاساسية لتخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى
يقدم الباب الأول من هذا الكتاب الأسس العلمية لمعنى تخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى. ويتم ذلك فى ثلاثة فصول. يقدم الفصل الأول المفاهيم المختلفة لمعنى المستقبل (أو المسار) الوظيفى. ويؤكد أنه عبارة عن تصرفات متتابعة للفرد أو المنظمة ترتبط بوظيفة (أو وظائف) وتسعى إلى التوفيق بين الفرد والوظيفة. وتأتى أهمية دراسة المستقبل (أو المسار) الوظيفى Career لكل من الفرد والمنظمة فى آن واحد، فكل منهما يكسب، وفى نفس الوقت، من تطبيق مفاهيم المستقبل (أو المسار) الوظيفى. ويستكمل الفصل الأول مفاهيم المستقبل الوظيفى من خلال عرض النظريات المختلفة فى هذا المجال.
ينتقل الفصل الثانى بعد ذلك إلى كيفية تشكيل المستقبل (أو المسار) الوظيفى. فنجد أن هناك مراحل تمثل التطور الطبيعى الذى يمر به الفرد فى وظيفته، أن لهذه المراحل تأثير على تصرفات الفرد فى حياته ووظيفته، كما أن لها تأثير على حياة المنظمة وممارساتها بشان مواردها البشرية وسياسات الأفراد بها.
وتنتهى رحلة الباب الأول فى الفصل الثالث الذى يساعدك، عزيزى القارئ فى التعرف على المهن والوظائف، والعوامل المؤثرة فى تكوينها وشكلها فى المجتمع، والأنواع المختلفة لهذه المهن والوظائف باعتبارها المحور الأساسى للمستقبل الوظيفى.
الباب الثانى
ماالذى تفعله المنظمات فى تخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى
يتناول الباب الثانى “المدخل التنظيمى” فى تخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى. وبعد الانتهاء من هذا الباب سيتم الانتقال إلى “المدخل الفردى” فى نفس المجال. أما المدخل التنظيمى فهم يهتم بالممارسات التى يمكن أن تقوم بها المنظمات فى سعيها لتخطيط وتنمية المستقبل الوظيفى للعاملين لديها. وهذه الممارسات ما هى إلا ممارسات طيبة فى إدارة الموارد البشرية، ولكن بالتركيز على تحقيق نوع من التوافق بين العاملين فى جانب، وفى جانب آخر وظائفهم واحتياجات المنظمة.
الفصل الرابع
ويبدأ الباب الثانى فى الفصل الرابع بتصميم أنظمة المستقل الوظيفى، حيث يتعرض هذا الفصل لأهمية أنظمة المستقبل الوظيفى، وضرورة وجود سياسات تنظم هذا الأمر، كما يتناول الفصل العوامل المؤثرة فى تصميم هذه الأنظمة والسياسات، ودور الكمبيوتر فى تشغيل هذه الأنظمة، وكيفية وضع هذه الأنظمة على الكمبيوتر.
الفصل الخامس
أما الفصل الخامس فيتناول ممارسات المستقبل الوظيفى فى مرحلة الالتحاق بالمنظمة، كأول مرحلة من مراحل التطور فى المستقبل الوظيفى. ويهتم الفصل بعرض ممارسات مثل بناء علاقات طيبة مع أصحاب الأعمال، وتدريب الطلبة، واستخدام أساليب قوية فى الاستقطاب والاختيار، وتهيئة الموظف الجديد للعمل، وتوفير وظيفة بها تحدى، وظروف عمل مناسبة، مع تقديم الدعم من الزملاء، والتدوير، ورسم السلم الوظيفى للعاملين الجدد، والتدريب بواسطة المشرف المباشر.
الفصل السادس
ينتقل الباب بعد ذلك فى فصله السادس إلى ممارسات المستقبل الوظيفى فى مرحلة قياس مدى التوافق بين الفرد والوظيفة. فبعد أن يلتحق الفرد بالمنظمة بفترة، تسأل المنظمة الواعية نفسها هل كان اختيارها للفرد موفقاً؟ وهل يمكن أن يستمر الفرد فى المنظمة ؟ وللإجابة على هذه الأسئلة تقوم المنظمة باستخدام ممارسات تساعدها على قياس مدى التوافق بين العاملين ووظائفهم. ومن هذه الممارسات : تقييم أداء العاملين، ومراكز التقييم، ومختبرات المسار الوظيفى، مقابلات النصح والمشورة، وتعاون المشرفين فى هذا المجال، واستخدام بحوث الرضا عن العمل.
الفصل السابع
وفى حالة وجود توافق بين العاملين ووظائفهم فليس هناك مشكلة، ولكن الأمور تشير غالباً إلى وجود عدم توافق أو بعض من عدم التوافق، وهنا تظهر أهمية الفصل السابع الذى يتناول موضوع ممارسات المستقبل الوظيفى فى علاج عدم التوافق بين الفرد والوظيفة. ومن هذه العلاجات : النقل، والترقية بأنواعها المختلفة، وخرائط الإحلال، وخرائط المسار الوظيفى، والتدريب، والنصح والمشورة.
الفصل الثامن
وينتهى الباب الثانى فى فصل الثامن بآخر مرحلة من مراحل المستقبل الوظيفى، وهى مرحلة الخروج من المنظمة، حيث يهتم الفصل بممارسات المستقبل الوظيفى فى هذه المرحلة. ومن أهمها : التقاعد المبكر، والبحث عن وظيفة خارج المنظمة، ومقابلات التقاعد، والتقاعد التدريجى، وبرامج ما بعد التقاعد.
تلاحظ، عزيزى القارئ، أن هذا الباب بفصوله الخمس، يتناول موضوعات متقدمة فى ادارة الموارد البشرية. ويتطلب ذلك من المنظمة إيماناً راسخاً بأهمية الموارد البشرية، وبأهمية وجود ممارسات متقدمة فى مجال المستقبل الوظيفى، ويجب أن يكلل ذلك برغبة وقدرة المنظمة على الإنفاق فى هذا المجال. إلا أنه من لمؤكد أن تلك المنظمات ستجد عائداً يفوق ما أنفقته على المستقبل الوظيفى للعاملين لديها.
الباب الثالث
كيف يبنى الفرد مستقبله الوظيفى ؟ (المدخل الفردى لتخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى)
يقول رسول الله صلى الله علية وسلم “إعقلهـــــــــا وتوكـــــــــــــل”. وهذه إشارة كريمة إلى أن يسعى الفرد وراء مستقبله، وأن يتسلح بالمهارات اللازمة لبناء مستقبله، ثم يتوكل على الله، وهنا يستحق الفرد المكافأة فى الحياة الدنيا والآخرة.
الفصل التاسع
ويقدم الباب الثالث من هذا الكتاب إرشادات واضحة لكل فرد يود أن يبنى مستقبله الوظيفى. ويبدأ الفصل التاسع بتوضيح الخلفيات العلمية التى يجب أن يعتمد عليها الفرد فى تخطيط مستقبله، وتوضيح العوامل المؤثرة فى سعيه هذا، مع توضيح كيف يتخذ الفرد قراراته ويتصرف حيال اختياره لمهنته (أو وظيفته)، واختياره للمنظمات أو الشركات التى يلتحق بها.
الفصل العاشر
ويطبق الفصل العاشر ما تم عرضه فى الفصل التاسع بالتفصيل، فيقدم هذا الفصل مجموعة عريضة من التمرينات والمختبرات (أو ورش العمل) تساعد القارئ على تشكيل مستقبله الوظيفى خطوة بخطوة وبثقة كبيرة فى النجاح.
الفصل الحادى عشر
ويقوم الفصل الحادى عشر بتقديم وصفة (أو روشتة) مسهبة لنجاحك فى أى وظيفة إدارية، ويقدم لك مئات من النصائح فى كيف تصعد إلى أعلى المناصب بأسرع وقت ممكن. ويمثل هذا الفصل حصيلة متكاملة لمبادئ الإدارة والعلوم الإنسانية فى كيف تنجح فى حياتك العملية.
الفصل الثانى عشر
ويقوم الفصل الثانى عشر بتقديم مجموعة من الإرشادات الخاصة بالاستعداد للحصول على الوظيفة مثل إعداد السيرة الذاتية، والاستعداد للنجاح فى الاختبارات، والتدريب على المقابلات الشخصية، وذلك بغرض الحصول على الوظيفة والنجاح فيها.

دليل المنظمات والافراد فى التخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى – دليل المنظمات والافراد فى التخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى – دليل المنظمات والافراد فى التخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى – دليل المنظمات والافراد فى التخطيط وتطوير المستقبل الوظيفى– تطوير الذات,مهن المستقبل,المسستقبل الوظيفي,حقيبة تخطيط المستقبل الوظيفى,كيف تخطط لمستقبلك الوظيفى,وظائف المستقبل,اعمال المستقبل,شغل المستقبل,تطوير وظيفي,الحياة في المستقبل,بناء المستقبل,تطوير المهارات,ماهي أفضل وضيفة في المستقبل,تخصصات المستقبل,تطوير الموارد البشرية,أفضل المهن المستقبلية,مستقبل المصمم الداخلي,توب 5 مهن المستقبل,ما هي مهن المستقبل,إحسان من المستقبل,تطوير المهارات الشخصية,أهمية التخطيط لمسارك الوظيفى,التخصصات المطلوبة في المستقبل