سلوك المستهلك – د/ عاطف جابر - - موقع اللى حصل

26 يناير 2025
التصنيف :
رحيق الكتب
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو دكتور-عاطف-جابر-طه.jpg

سلوك المستهلك تأليف الدكتور/ عاطف جابر طه ، دكتوراه الإدارة والاقتصاد (أكاديمية الدراسات الاقتصادية)، ماجستير إدارة الأعمال (كلية التجارة جامعة عين شمس) ماجستير إدارة الأعمال (أكاديمية الدراسات الاقتصادية) ، وبكالوريوس إدارة أعمال، وليسانس الحقوق (جامعة القاهرة) ، زمالة الجمعية الأمريكية للإدارة. ويعمل بالتدريس الجامعي فى كليات التجارة والمعاهد العليا ومحكم دولى، وخبير مالى واقتصادى ومقدم العديد من الاستشارات المالية والاقتصادية ، ايضاً يعمل بالتدريب الادارى فى داخل مصر وخارجها وعضو وحدة التقويم المؤسس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .

والناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع

يحتل موضوع الاستهلاك أهمية بالغة في التحليل الاقتصادي سواء على المستوى الجزئي أو الكلي، وذلك لتأثيره الكبير على الاقتصاد باعتباره المحرك الأساس له والدافع على الإنتاج، بالإضافة إلى أن العديد من المشاكل الاقتصادية مردها إلى غياب السلوك الاستهلاكي الرشيد.

 كما أن دراسة سلوك المستهلك وتحليله يساعد على تفسير الكثير من الظواهر الاقتصادية ويساهم في حل العديد من معضلات الاقتصاد، و لهذا فقد شغلت نظرية المستهلك حيزا كبيرا من الفكر الاقتصادي الوضعي لفترات طويلة من الزمان، واستحوذت على العديد من الأبحاث والدراسات الاقتصادية التي هدفت إلى تفسير سلوك المستهلك تفسيراً مادياً بمعزل عن الجانب الأخلاقي والعقدي.

كما وجدت دراسات وأبحاث في الاقتصاد الإسلامي تناولت هذه النظرية بالدراسة والتحليل إلا أنها مازالت تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية المنهجية  التي تعمل على إبراز المنهج الإسلامي في سلوك المستهلِك، وتحدد قواعده المنظمة له.

ومن هنا تأتي الحاجة إلى بناء نظرية إسلامية متكاملة لسلوك المستهلك مستقلة عن تصورات الأنظمة الاقتصادية الأخرى؛ تنطلق من نصوص الشريعة الإسلامية وتبنى وفق تصوراتها عن الإنسان وللكون والحياة، وتصاغ في إطار منظومتها القيمية والأخلاقية.

ويقول “بانفليد”، فإن نظرية الاستهلاك هي الأساس العلمي الذي قام عليه علم الاقتصاد، لذا فقد كانت دراسة السلوك الاستهلاكي وفهم حقيقة الوظيفة التي يؤديها المستهلك المدخلين الأساسيين الذين عني بهما كثير من خبراء وعلماء الاقتصاد، وكانتا موضع اهتمام كثير من الدراسات والأبحاث والمؤلفات، كما شغلت أذهان الكثير من الفقهاء والكتاب الإسلاميين ومنهم كاتب هذا الكتاب الذي بين أيدينا.

هذه هي الطبعة الأولى، وهذه المرة بما تقدمه من موضوعات تقدم المزيد والمزيد من للمؤسسات، وخاصة التعليم الجامعي، تقدم لغة سهلة يسيرة  بهدف التدويل والاندماج في التدقيق الأوروبي ومبادئ التنقل والتبادل الدولي للطلاب والأساتذة. ولذلك، فهذه هي محاولتنا للمساهمة جزئيًا في هذه العمليات، وكذلك لتقريب كتابنا من المزيد من القراء.

ويقول المؤلف إن الهدف الرئيسي لهذا الكتاب لا يزال هو تقديم نظرة ثاقبة للمفهوم المعاصر لسلوك المستهلك. اليوم، حيث يجب أن تتضمن الدراسات التسويقية تحليل وفهم المستهلكين، وهو شرط أساسي للتسويق الناجح. إن فهم المستهلكين ليس بالأمر السهل، كما يتضح من العديد من الأمثلة على الإخفاقات في السوق.

إن خدمة المستهلكين بروح التسويق تتضمن في المقام الأول الإلمام بالمبادئ النظرية للسلوك البشري، في السياق الاجتماعي والفردي. ومن ناحية أخرى، فإن العنصر العملي للسلوك، وكذلك الخبرات والنتائج من الماضي هي أيضا عناصر مهمة في تحديد المشكلة. ولذلك فإن هذا الكتاب عبارة عن مقطع عرضي بين المكونات النظرية والعملية التي تهدف إلى تعريف القراء والطلاب بثروة المعرفة الموجودة.

ومما لاشك فيه  تولي الدراسات التسويقية المعاصرة اهتمامًا أكبر على وجه التحديد لسلوك المستهلك. ويكمن السبب في أن البحث الكمي والديموغرافي الأساسي قد وصل إلى ذروته، في حين أن البحث النوعي الفردي يوفر رؤية أعمق للنفسية والفرد.: قيادة الرأي ونشر الابتكار

إن التأثيرات على المستهلكين. تركز الفئات النفسية مثل الدافع والمواقف والتصورات والشخصية وعملية التعلم على المستهلك الفردي وتساعد بشكل كبير في فهم المستهلكين. ومن ناحية أخرى، فإن التأثيرات الاجتماعية المتجسدة في الثقافة والأسرة والمجموعات المرجعية وطريقة الاتصال ترسم صورة كاملة عن التأثير على قرارات المستهلك.

على الرغم من أن نظام سلوك المستهلك قد تم تطويره بشكل جيد بالفعل في الأدبيات التسويقية في الدول الغربية، إلا أنه لا تزال هناك أدبيات غير كافية حول هذا الموضوع

في مصر. يعد هذا الكتاب العلمي واحدًا من أولى الأعمال الكاملة التي تستهدف الطلاب والمجتمع الأكاديمي ورجال الأعمال في الدولة وخارجها. ونظرًا لنطاق أبحاث وتطبيقات التسويق اليوم، يحتاج هذا الكتاب العلمي إلى سد الثغرات الموجودة في الأدبيات المتوفرة. كما حاول المؤلف تناول الموضوع من زاوية محددة للاقتصاد النامي، دون فقدان النهج العام.


ويتضمن الكتاب ستة عشر فصلاً تناولات الموضوعات التالية:

الفصل الأول : سلوك المستهلك والتسويق

الفصل الثانى : بحث سلوك المستهلك

الفصل الثالث : الدوافع والحوافز

الفصل الرابع : الإدراك

الفصل الخامس : الشخصية

الفصل السادس : التعلم كعامل من عوامل سلوك المستهلك

الفصل السابع : الاتجاهات

الفصل الثامن : الأســــــــــــــــــرة

الفصل التاسع : الطبقات الاجتماعية

الفصل العاشر : الثقـــــــــــــافة

الفصل الحادى عشر : الثقافة الفرعية

الفصل الثانى عشر : نمط الحياة

الفصل الثالث عشر: سلوك المشتري التنظيمي

الفصل الرابع عشر: سلوك الشراء وما بعد الشراء

الفصل الخامس عشر: التواصل وسلوك المستهلك

الفصل السادس عشر : عملية اتخاذ قرار الشراء


أبى حنيفة والدهرى والرشيد

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ