قبل حديثنا عن ماحدث من مشكلة لشركة اودى علينا ان نقر بأن الاعلان رسالة وفن .. ويجب على المعلن ان يتقن صياغة رسالتة ويحسن طريقة ايصالها للجمهور. وللاسف شركة (أودى). للسيارات لم تحسن صياغة رسالتها الاعلانية. ولم تحسن ايصالها للجمهور مما تسبب. فى موجة هجوم ضارى عليها بسبب اعلانها والذى يظهر طفلة صغيرة تمسك بثمرة موزة وتقف امام عربية من انتاج الشركة. .. ولكن الصورة لم تحظى بأعجاب الجمهور بل تسببت فى سخطة لما شعروا بة من ان الاعلان ينطوى على مدلول جنسى. حيث ان استخدام الموز والسيارات السريعة يشير لدلالات مرتبطة بالذكورة. خاصة ان الصورة كان مرفق معها عبارة تقول. “أودي تجعل قلبك يخفق بسرعة أكبر، بكل المعايير“

تغريدة دي جي بي تي

وهذا ما اشارت لية العديد من التغريدات صفحة الشركة. وكان اكثرهم وضوح هو تغريدة دي جي بي تي. والتى قالت فيها.  “لنجمع عناصر الصورة إذن: الأحمر لون إيروتيكي، وسيارة رياضية هي رمز الفحولة ، وتنورة قصيرة عليها صور حيوانات تعني إثارة جنسية. والموز رمز إيحائي للقضيب. لكن طبعا هذا كله مصادفة”.

فى حين ان البعض كان متعاطف مع الشركة. ويرى ان الاعلان عادى ولا يجب ان نحمال الامور اكثر مما تحتما. هكذا قال مارك مبرراً اعلان الشركة. وهو مهندس، غرد قائلا “بالنسبة لي كانت الرسالة أن السيارة المذكورة سيارة عائلية. كما أن ابنتك تجعل قلبك يدق بسرعة كذلك السيارة في الصورة. وهذا شيء جميل”.

اعتذار الشركة

ولكن حجم الهجوم كان اكبر ، وعدد الساخطين كان اكثر من المتعاطفين ، مما دفع الشركة للاعتذار من خلال تغريدة لها على تويتر قائلة “وصلنا اعتراضكم، ونريد أن يكون واضحا أننا نهتم بأطفالنا” ، واعقبت اعتذارها بتأكيد ان مثل هذا لن يتكرر فى المستقبل .

والبعض ايضاً اضاف ان استخدام طفلة صغيرة بهذا الشكل فية تعريض لحياتها للخطر فهى تتكئ على مقدمة الشبكة الامامية للسيارة ، فى وضع لايسمح لقلئد اليسيارة برؤيتها .

ودفعت هذة الانتقادات الى اجراء تحقيق فى كيفية اعتماد هذا الاعلان للنشر .

وكانت الشركة الام (فولكسفاجن) قد تعرضت لانتقادات مشابهة على مواقع التواصل الاجتماعى فى شهر مايو بسبب اعلان لرجل اسود البشرة تلاحقة ايادى نساء بيض البشرة قبل ان يتم قذفة من شباك سيارة فولكسفاجن غولف صفراء على انغام موسيقى مرحة .

مشكلة لشركة اودى – مشكلة لشركة اودى – مشكلة لشركة اودى