شلة ليبون رواية للكاتب/ هشام الخشن. روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الادبي في عام ٢٠١٠ وتنوعت اعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائما ما تواجدت بين الكتب الاكثر مبيعا في مصر. وقد ترشحت رواية جرافيت علي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية.
الناشر : المكتبة المصرية اللبنانية
تشاررلز ليبون يهودى فرنسى. وفد الى مصر منتصف القرن التاسع عشر واسس شركة للأنارة الكهربائية فى مصر. كان مقرها الاسكندرية. ولتطوير شركة انتقل للقاهرة. وبنى عمارة فى حر الزمالك. والتى سميت باسمة (عمارة ليبون). ولتى دارت فيها احداث الرواية .
1978
وتبدأ أحداث رواية شلة ليبون. عام 1978. مع بطل الرواية (يسرى). والذى يعمل مدير لاحدى صالات البوكر. ويتورط فى مشاركة احد الملوك او الامراء الافارقة لعب بولة البوكر. وكانت هذة البولة غاية فى الغرابة. ونهايتها غير متوقعة. ولكن ينقلنا الكاتب الى حى الومالك. حيث عمارة ليبون لنتعرف على شلة ليبون. وهم مجموعة اصدقاء تجمعوا فى شقة صاحبهم (أمين). الكائنة فى عمارة ليبون. وكان تجمع الاصدقاء للاحتفال بليلة راس السنة. والهو اليوم نفسة الذى يشاركة فية (يسرى) لعبة البوكر مع الامير الافريقى. وشلة ليبون هم عزيز، ابراهيم ، كريم ، نادية ، هدى ، عايدة. أضافة لأمين الذى يستضيفهم فى شقتة فى عمارة ليبون.
ويبدأ الكاتب فى اعطائنا نبذة سرعة وسلسة عن كل شخصة من السبعة المتجمعين. ولكن يفاجأنا بظهور يسرى مرة ثانية. وفى شقة ليبون. لنكتشف المفاجأة بأن يسرى هو والد أمين. وتتوالى احداث الرواية ونجد يسرى اتخذ قرار بأن يعلم ابنة (أمين) واصدقائة لعبة البوكر. وكانت هذة النقطة. نقطة فاصلة عند الشخصيات. وكان طريقة شرح يسرى للعبة البوكر. طريقة عبقرية استطاع ان يربط لعبة البوكر بالحياة. وتشبيهة لبعض صفات وقوانين البوكر بالحياة بأسلوب رائع.
1983
وتنتقل الاحداث الى عام 1983. ونبدأ نعرف نبذة جديدة عن الشخصيات والتى سبق ان تعرفنا عليها. ولكن نتعرف عليهم بعد مرور خمس سنوات من اللقاء السابق. ومع ان الفترة الزمنية مابين اللقاء السابق عام 1978 وبين القاء عام 1983. ليست كبيرة ولكن كفيلة لاحداث تغيرات واضحة وجذرية على الشخصيات. بل وكانت تغيرات صادمة عند بعض الشخصيات.
2021
وينقلنا الكاتب الى عام 2010. وهو العام الذى سيشهد لقاء مميز بين الاصدقاء البعة (شلة ليبون) وايضاً هو العام الذى سيشهد كل الاحداث التالية فى الرواية.
ولكن لقاء الاصدقاء هذا العام. مختلف جداً. لان هذة الشخصيات الان تتمم عامها الخمسون. اى ان كل منهم اصبح فى سن الخمسون او تعداة بسنوات قليلة. وهذا الامر ينقلنا لمشاعر حفاظ شلة ليبون على لقاءتهم على مدار السنوات. ولكن اللقاء هذا العام كان فية شيئ مختلف. فكل عام يلتقون ويلعبون البوكر للتسلية وبدون رهان او جوائز. حتى لا تصبح قمار. ولكن هذا العام قرروا رصد جائزة للفائز. وهذة الجائزة كانت سبب تجمعهم هذا العام.
ومن هنا تبدأ التغيرات القاتلة. وخاصة شخصية أمين. الذى بدأ يحلل شخصية اصدقائة ليرى من فيهم الاصلح للجائزة. ولكن هذا الامر كشف جانب مظلم فى شخصة أمين. وهو ميلة الشديد للسيطرة. ولكن تحليل امين اعطى القارئ صورة مفصل عن التغيرات التى حدثت لكل فرد من افراد الشلة.
وسيكتشف القارئ ان لعبتهم للبوكر وتنقل الكاتب بين الشخصيات هذا العام كانت مختلفة وكاشفة. فالعبة البوكر هذا العام لم تكن مجرد لعبة انما كانت (لعبة حياة). ويظل هذا المفهوم مستمر معنا حتى نهاية الرواية.