يموج عصرنا بكثير من التحديات التي تؤثر سلبا على أخلاقنا وأخلاق أبنائنا. ومن هنا لابدمن وقفة صارمة،وتكاتف في وجه كل من يحاول إفسادنا، وإبعادنا عن ديننا الحنيف، وإغواءنا بهدف ترويج سلعهم وزيادة أرصدتهم على حساب عقول وأجساد وصحة أبنائنا؛ فلا نتقدم ولا نتطور بل سنهوى في هوة سحيقة فتكون نهايتنا عصر الفتن
فما دورنا نحن في مواجهة هذا التيار الجارف المستهدف؟
هدفنا هو إلقاء الضوء على كل العيوب التي تولدت من اتباع الفساد، وكيفية مواجهته والابتعاد عنه، بل ومحاربته. ومن هؤلاء الشرفاء المحبون لأبناء وطنهم والذين كان لهم السبق في إلقاء الضوء على قضية هامةمن أجرأ القضايا والتي تتسم بالواقعية والتي يعيشها الكثيرون كل لحظة آلاف المرات وذلك حسب الإحصائيات صاحبة فكرة الملتقى الدكتورة/منال حمادة.
والذي كان بعنوان (إدمان المواقع الإباحية وتأثيرها على الحياة الزوجية والصحة النفسية) التابع لمركز السلام النفسى والذي تم عقده بمؤسسة التعليم المدني في الجزيرة، فقد استهدف الملتقى إيقاظ الوعي المجتمعي تجاه قضية هامة ذي تأثير مدمر على الصحة الأخلاقية والبدنية لجميع أبناء الوطن ألا وهي “إدمان المواقع الإباحية” وكيف أصبحت كالإدمان يقضي على الصحة والوقت، ويدمر أسرًا بأكملها، ويؤدي إلى انتشار الرذائل والمحرمات وعليه تفكك المجتمع وتدهوره وضياعه .
وقد حضر الملتقى لفيف من السادة المتخصصين في الصحة النفسية بالجامعات المصرية وغيرها، فضلا عن الإعلام الهادف والذي يحمل الأمانة على عاتقه متتبعا ماسيتم أولا بأول ورجال القانون الذين هم كلمة حق،ورجال الدين الشرفاء وغيرهم الكثير من الباحثين.






وعلى رأس هؤلاء الدكتورة/ ولاء شبانة رئيس اللجنة العلمية ومستشار المجلس القومي للأمومة والطفل ومستشار الصحة النفسية والعلوم السلوكية والتربوية، والدكتورة /ناهد شوقي استشاري الصحة النفسية بجامعة عين شمس والأستاذ الدكتور/ فتحي الشرقاوى استشاري الصحة النفسية ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق.،والدكتور/أسامة فاروق وكيل كلية التربية الخاصة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور /أحمد علام أستاذ المشكلات الأسرية والصحة النفسية، والدكتورة جيهان كمال أستاذ الصحة النفسية، كما حضر رجال القانون المستشار طارق مقلد، والشيخ جمعة أبو النصر عالم من علماء الأزهر الشريف. وغيرهم الكثير والكثير من الحريصين على إزالة الغشاوة وتبصير الجميع وحماية المجتمع.
وكان من أهم أهداف الملتقى :
الخروج من إدمان مشاهدة المواقع الإباحية.
التعرف على أسباب الوقوع في إدمان هذه المواقع.
نشر التوعية من أضرار هذه النوعية من المشاهدات على الزوجين والأسرة والمجتمع.
أثر مشاهدة هذه المواقع على المراهقين. عصر الفتن
التعرف على حرمانية مشاهدة هذه المواقع. وعقوبتها في سائر الأديان السماوية.
فتحية لكل من تكلم بجرأة وشجاعة في مثل هذه الأمور الشائكة، فلابد من الوعي لأبنائنا وشبابنا، فمن رأى منكرا فليغيره. فلا تخافوا في الله لومة لائم..
