انتهى موسم امتحانات الثانوية، ويسعى الطلاب للالتحاق بأحدى بالجامعات. وجميعهم يسعى لدخول واحدة من كليات القمة. ولكن المجموع هو من يتحكم. ولكن هناك طريقة يستطيع بها الطلاب الدراسة فى مصر. وفى احد كليات القمة. من خلال الجامعات الخاصة. واليكم قائمة بأفضل الجامعات الخاصة المصرية. حسب رآى خبراء التعليم.
اولاً : رآى الدكتورة نسمة محمد بكلية الطب جامعة القاهرة.
تنصح الطلاب الراغبين فى دراسة الطب وهى احدى كليات القمة ولم تسمح لهم الظروف فى دخول جامعة القاهرة. فهناك كليات يمكنك دراسة الطب فيٍٍها وتعد هذة الكليات هى الافضل. وقد تبت الدكتورة نسمة هذة الكليات. كالاتى. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. ثم الجامعة البريطانية. ثم جامعة 6 أكتوبر. ثم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب. ثم جامعة مصر الدولية. ثم جامعة الأهرام الكندية. وذلك فى مجال طب الأسنان. وترؤى الدكتورة نسمة ان جامعة القاهرة من الجامعات العريقة والقوية. وفخر لكل من يدرس فيها. ولكن الجامعات التى ذكرتها لديها من الامكانيات ما يفوق جامعة القاهرة
ثانياً : الدكتورة فاطمة عثمان استاذ الهندسة فى جامعة سوهاج
تؤكد ان لمن يسعدهم الحظ فى دخول احدى الجامعات الحكومية. فهناك الجامعات الخاصة ولديها من الامكانيات ما تتفوق فية عن الجامعات الحكومية. وسيجد لديها الطلاب امكانيات غير متاحة فى الجامعات الحكومية. وسيجد الدارس فيها. تناسب عدد الطلاب مع عدد الأجهزة والمعدات المتوفرة بالكلية. وهذة ميزة رائعة. اما عن الفضل الجامعات فى مجال الهندسة حسب رايها. جامعة 6 أكتوبر فى المقدمة بالنسبة لخبرتها وأقدميتها فى العملية التعليمية. وتاتى الجامعة البريطانية والألمانية فى المرتبة الثانية من حيث تقديم خدمة تعليمية ممتازة وتوفير فرص عمل أفضل. كذلك توفر هذة الجامعات فرصة ارسال بعثات تعليمية وتدريبية للخارج للطلاب الملتحقين بها. مضيفة أنها تعرف أساتذة على مستوى شخصى بهذه الجامعات. و يصلها منهم معلومات عن مدى جودة التعليم بها. ورغم ان كل شيئ جيد فى هذة الجامعات. الا ان اسعارها مرتفعة.
ثالثاً : الدكتور مجدى صلاح الدين رئيس قسم اللانشأت بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
وأكد الدكتور مجدى صلاح الدين، رئيس قسم الإنشاءات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يؤكد .. بأن قيمة الجامعات الخاصة تظهر بوضوح فى مدى تقديمها لبرامج حديثة تساعد الدارسين على مواكبة والعصر، و يرى الجامعة الأمريكية فى المرتبة الاولى والاهم فى تصنيف الجامعات الخاصة تليها الالمانية وبعدها البريطانية.
ويضيف الدكتور مجدى، إن هذه الجامعات تقدم دراسات تخصصية من خلال برامجها التعليمية. ييفق مع احتياجات سوق العمل. منها دراسات علوم الحاسب. ومواد إدارة التشييد والطاقة الحيوية.
رابعاً : الدكتور مصطفى يسرى، بكلية الصيدلة جامعة القاهرة
أن الراغبين فى الالتحاق بالجامعات الخاصة بالشعبة العلمية وعلى وجه الخصوص بكلية الصيدلة، فهو يرشح لهم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وويوصيهم بوضعها فى المركز الأول لرغباتهم؛ لانة يعتبرها افضل الخيارات. اما ثانى الاختيارات جامعة 6 أكتوبر، يليها جامعة الأهرام الكندية. يليها جامعة مصر الدولية. يليها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
خامساً : الدكتور أحمد صلاح، أستاذ بكلية صيدلة جامعة القاهرة
يرى أن مستوى الجامعات الخاصة أصبح فى تقدم اذا ما قورن بالجامعات الحكومية. وعن اسباب رؤيتة. هو ان عدد الدارسين من الطلبة يكون أقل. والمعامل الطبية متوفرة وحديثة وعالية التقنية. ويضيف الدكتور صلاح. ان من يرغب من الطلاب دراسة. صيدلة ولما تساعدة درجاتة فى القبول فى جامعة حكومية. فعلية سرعة التوجة. لاحدى الجامعات الخاصة. وترتبها من حيث الافضلية هو. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ثم جامعة 6 أكتوبر، ثم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، ثم جامعة مصر الدولية.
سادساً : الدكتورة سلوى بيومى، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة السابقة
وترى الدكتورة سلوى.. ان سر قوة الجامعات الخاصة. هو توفرة من اجهزة تقنية وبرامج تعليمية. ومعامل. ايضاً لهذة الجامعات ارتباط بجامعات بالخارج مما يزيد من قوتها لانها تكون على تواصل لمعرفة كل جديد وتواكب جامعات اوربا. وتعتبر الجامعة الامريكية والكندية، خير مثال على هذا.
واضافة الكتورة سلوى. ان هذة الجامعات تكاليف الدراسة فيها مرتفع لانها تستقطب هيئة تدريس من الخارج. ولذلك مصروفاتها مرتفعة لانها تهدف الى الربح. عدا الجامعة الامريكية. تعد الوحيد الغير هادفة للربح.
إن كل جامعة خاصة تعتقد أنها قوية فى كل ما تقدمه وأنه من الصعب تصنيف الجامعات لأن كل منها قوية فى توجه ما، وأن كثيرا منها له ارتباطات مع جامعات بالخارج واستشهدت بالبريطانية والكندية واللتان لهما ارتباطات قوية بجامعات فى بريطانيا وكندا لخدمة مجالاتهما، ولذلك فإن الجامعات الخاصة لا تختلف كثيرا من حيث المجموع، ويحكمها العدد الذى يحدده المجلس الأعلى للجامعات الخاصة.
وعددت بيومى المشكلات الخاصة بتلك الجامعات قائلة: “إن مصروفاتها عالية جدا، وأنها تنتدب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية ولذلك فإن مستقبلها متذبذب”، وأضافت بيومى أن تلك الجامعات تهدف أولا وأخيرا للربح رغم رفعها شعار أنها غير هادفة للربح.
لمزيد من المعلومات اليكم مواقع الجامعات الخاصة
