غدت المانيا قبلة الراغبين فى الدراسة من الطلاب الدوليين. من خارج دول الاتحاد الاوربى وهذا الامر لم يأتى من فراغ. فهناك اربعة عوامل رئيسية جعلت المانيا تتبوء هذة المكانة. وهى كالاتى .
اولاً : انخفاض بل انعدام الرسوم الدراسية :
حيث ان تكاليف العملية التعليمية بالكامل تتم بتمويل. من الحكومة الالمانية (مجانية تعليم). مما يعنى عدم وجود رسوم دراسية فى الجامعات الحكومية. وهذا سواء للطلاب المحليين او الوافدين. ويستفيد من هذا التعليم المجانى نحو 2.4 مليون طالب يدرسون فى نحو 400 مؤسسة تعليمية المانية .
ثانياً : جودة التعليم والبنية التحتية القوية :
فالدى المانيا جامعات تاريخية ، يرجع تاريخ نشأتها للقرون الوسطى ، وعدد من الجامعات تأسست بعد الحرب العالمية الثانية او فى نهاية القرن الماضى ، والحقيقة جميع هذة الجامعات تعد جامعات رائدة فى كل من البنية التحتية ، والمناهج الدراسية ، فهى مجهزة بأحدث الاجهزة التكنولوجية ومعدة بكل التقنيات اللازمة ، والاهم هو كادر الدكاترة والمدرسين بل والموظفين ايضاً ، وقد يستهين البعض بموضوع الموظفين ، وهو امر غاية فى الاهمية ، فموظف جيد ذو خبرة ومهارة عالية يسهم فى توفير وقت وانجاز اعمال وتسهيل الامور للطلبة مما يبساعدهم للتفرغ لرسالتهم الدراسية .
توفير عمل اثناء وبعد الدراسة :
مع ان الدراسة مجانية ، الا ان الحكومة الالمانية تسمح للطلاب بساعات عمل تصل الى (1000) ساعة سنوياً ، اثناء الدراسة لتحقق لهم دخل يساعدهم فى الاقامة من تكاليف سكن ومأكل وغيرة ، ولهذا نجد معظم الطلاب الدوليين يميلون للبحث عن عمل بدوام جزئى لا عالة انفسهم خلال فترة الدراسة
البقاء فى المانيا بعد الدراسة :
ولعل هذة اهم ميزة يحصل عليها الدراس فى المانيا ، حيث انة يحصل على فرصة للبقاء فى المانيا والحصول على عمل، لان القانون الالمانى يسمح القانون للطلّاب الدوليين بالبقاء في ألمانيا مدة 18 شهراً إضافياً للبحث عن عمل، وهي فترة تبدو كافية للحصول على عمل في واحدة من أقوى الاقتصاديات في العالم.