لوكاندة بير الوطاويط – رواية - - موقع اللى حصل

8 مايو 2021

احمد مراد

كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 2006 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه “الهائمون – الثلاث ورقات – وفي اليوم السابع” جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.. بدأ أحمد كتابة روايته الأولي “فيرتيجو” في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار “ميريت”، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار “بلومزبيري”، ثم للإيطالية عن دار “مارسيليو”، والفرنسية عن دار “فلاماريون”.. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012.. ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان “تراب الماس” وتُرجمت للإيطالية عن دار “مارسيليو”، وأتبعها برواية “الفيل الأزرق” التي صدرت في أكتوبر من عام 2012.. لوكاندة بير الوطاويط

الناشر : دار الشروق


تعود احداث الرواية لعام 1890. ولكن اكتشفت هذة الاحدث وعرفت بعد 154عام. اى فى عام 1920. حيث تم العثور على مذكرات سليمان افندى بسيونى. التى كان قد دفنها بعناية خلف احد حوائط لوكاندة بير الوطاويط. المجاورة لمسجد احمد بن طولون. وكان سليمان افندى بسيونى يقيم فيها بالغرفة رقم (7). بالطابق الثالث. ولكن للاسف ماتم تم العثور علية من هذة المذكرات كانت تبدأ بالمذكرة من رقم (34) وحتى رقم (53). كاملة دون نقص. وهى نفسها التى تناولها الكاتب فى روايتة. لوكاندة بير الوطاويط. ودونها كما هى دون أضافة او نقص او حتى تنقيح.

المذكرات من رقن (34) حتى (53)

وكان اول هذة المذكرات. عبارة عن وصية لسليمان افندى كاتب المذكرات. ويتضح منها انة شخص غير سوى وغير طبيعى ويعانى من مشاكل نفسية.  اكتئاب حاد .  وتهيؤات. وشعور بالعظمة. وسنعرف من خلال الاحداث انة يتناول مايسمى (عُشة يوحنا) تسبب لة هزيان. اضافى لاحساسة الدائم بأنة مراقب. وان هناك مؤامرة للتخلص منة. بداية من السلطان عبد العزيز الاول الخليفة فى هذا الوقت. وصولاً لـ(بشماف جودت أنزوا) مدير اللوكاندة التى يقيم فيها. الذى يدق علية باب غرفتة فى لحظات انتحارة الاخيرة. ليخبرة ان هناك ضيف يريد مقابلتة.

وكان هذا الضيف. رجل ذو هيبة ويتضح انة كبير مستشارى افندينا اسماعيل باشا. الذى بلغة موهبة سليمان افندى فى التحدث الى الموتى ومعرفة سبب الوفاة.ليطلب من التحق فى حادثة لاحد الباشوات. تم قتلة بطريقة شنيعة والبوليس لم يستطع التوصل لنتيجة. ولذلك طلب منة كبير مستشارى افنديا ان يأخذ كل ادواتة ويتوجة معة الى مسرع الجريمة. وبعد ذهابة يكتشف ان موت الباشا جريمة متعمدة.ولن تكون هذة الجريمة هى الاخيرة. بل هى واحدة من سلسلة من الجرائم والاتى قد تنتهى بة هو شخصياً.

ملحوظة عن الغلاف

لاجل توضيح نقطة طالما تسأل عنها كثير من القراءة الذى استغربوا شكل غلاف الرواية وسبب رسم ذبابة علية. والذى يرجع الى طلب سليمان افندى بسيونى. فى ان يكتب على شاهد قبرة آية اختراها دونا عن غيرها وهى الآية رقم (73) من سورة الحج (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) وهذا ما دفع مصمم الغلاف لتصوير ذابة على غلاف الرواية

سارع بتنزيل نسختك من الرواية بالضغط على الرابط التالى
لوكاندة بير الوطاويط
حُلم معاوية

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ