في قلبي أنثى عبرية رواية من تأليف/ خولة حمدي وهى كاتبة تونسيّة الجنسية. من مواليد تونُس العاصمة في 12 يوليو، تمّوز عام 1984م. حصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية. وايضاً شهادة الماجستير في التّنجيم، أضافة لحصولها على شهادة الدُّكتوراه من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا عام 2011م. في تخصص بحوث العمليّات، وهو أحد فروع الرياضيّات التطبيقيّة. وتعمل أُستاذة جامعيّة في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود في الرياض. وأصدرت خولة روايتها الأولى عام 2021 وهى بعنوان في قلبي أنثى عبرية . والتى كانت تروى قصّة حقيقية لفتاةٍ تونسية من اصول يهودية تأثرات بشخصيات مؤثرة تتسم بالصمود والمقاومة وكانت سبب فى اعتناقها الدين الاسلامى. ولها ايضاً رواية أخرى بعنوان “أن تبقى”، أضافة لروايتها الشُّهيرة: “غُربة الياسمين”.

الناشر : كيان للنشر والتوزيع

تعد رواية ( في قلبي أنثى عبرية). من الروايات المليئة بالعلم والمعرفة والحبّ والحرب. والمستوحاة من قصة حقيقية. وتعتبر ملامحها وخطوطها العريضة منتمية إلى الواقع مع إضافة ومزج قدر من الخيال. وذلك إحتراماً لخصوصيات و أسرار . لا يجوز ولا يجب كشفها أو لآجل سد ثغرات ناقصة في القصة الحقيقية. 

تتضمن الرواية على الكثير من التفاصيل والكثير من الشخصيات. وقصة إسلام كل منها. فنجد التي أسلمت. إسلاماً حقيقى. بالعقل والأدلة والبراهين بعيداً كل البعد عن العاطفة. ونجد اخرى اقتنعت بالإسلام لكن بقيت مترددة حتى جائتها الآية الكريمة( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ). وذاك الذي اقتنع أنّ الإسلام دين الحق وأبى أن يُسلم حتى جائته الآية الكريمة( بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَٰتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَٱسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ).

ملخص احداث الرواية

تدور أحداث الرواية بين تونس ولبنان. من خلال تسليط النظر على كلّ من يهود تونس والمقاومة جنوب لبنان ضد الإحتلال. من خلال شخصيات مختلفة. حيث تعرِض لنا الإسلام بالصورة التي يجب أن يُعرض بها. من خلال دعوة غير المسلمين للإسلام باستخدام الحُجج والبراهين والسيرة العطِرة للنبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم. شارك في الرواية شخصيات عديدة. أبرزها أحمد وندى وريما.

ريما …

و(ريما) الطفلة اليتمية المسلمة.   كانت تعيش مع أمها العاملة في بيت جاكوب اليهودي في تونس. ثمّ تتوّفى أمها وتترك وصيّة لجاكوب بأن تبقى ريما على دينها وتبقى مواظبة على الدروس الدينية في المسجد. كبرت ريما وتعلّقت بدينها أكثر. من ناحية التزام الصلاة والحجاب ووضع حد بينها وبين جاكوب الذي اعتبرها بمثابة ابنته. أمّا جاكوب فيبقى محافظ على الأمانة إلى اليوم الذي تصرّ فيه زوجته تانيا على طرد ريما من المنزل. فيضطر لبعث ريما إلى لبنان لتسكن عند اخته راشيل. وتتعرض (ريما ) لتعذيب شديد عندها من قِبل زوجها لينتهي بها المطاف للعيش في منزل ندى في لبنان أيضاً وتكون نهايتها في هذا المنزل.

أحمد …

و(أحمد) شاب مسلم. منتمي للمقاومة. مُتعلّق ومُلتزِم جداً بدينه. يتعرض في يوم من الأيام لإصابه أثناء تنفيذ إحدى العمليات ويتلّقى علاجه في منزل ندى. ينتبه حينها إلى إنسانية (ندى) ويدور في ذهنه أنّ فتاة في مثل هذه الصفات الجميلة. يجب أن تكون مسلمة. فتبدأ مرحلة التفكير في ندى لينتهي به المطاف بخطبتها على أمل إدخالها الدين الإسلامي. ثمّ يتعرّض لاحقاً لفقدان ذاكرة كلّي. ويعيش مدّة طويلة في قرية أغلب سكّانها من المسيحيين. ويصبح على دينهم!

ندى ..

و(ندى) الفتاة اليهودية التي تنتمي لعائلة متعددة الديانات. أب مسلم. أم وأخت يهوديتان. زوج أم وابنٌ له من النصارى. كانت ندى ملتزمة بدينها اليهودي إلى اليوم الذي دخلا فيه ريما وأحمد لحياتها. فكانت تتناقش وتتجادل مع أحمد باستمرار حول الدين الإسلامي واليهودي. بالإضافة لحضورها دروس الدين الإسلامي التي كان يُعطيها أحمد لريما في منزلها في لبنان. لكنّها في النهاية تُسلم.  ويؤدى هذا الأمر  إلى غضب أمها عليها فتقوم بطردها من المنزل وتعذيبها. فينتهي المطاف بندى للعيش في منزل جاكوب تحديداً في غرفة ريما. والعمل على رد جميل ريما بتعليمها الدين وإسلامها. على سارا طفلة جاكوب.

أضغط الرابط التالى لتنزيل نسختك

,رواية,خولة,عدد,حمدي,صفحة,الصفحات,مستوحاة,أحداث,الرواية,حقيقية,يهودية,ندى,لبنان