بداية الحكاية كانت في (سلطنة عمان) حيث أختفى شاب عمانى. أسمة (أحمد العمرى). وتحديداً فى يناير 2012. وفور الابلاغ عن أختفائة تحركت قوات من الجيش. معززة بطائرة للبحث عنة في جبل يسمى (جبل مجر). وسبب البحث في هذا الجبل هو أنهم عثروا على الدراجة التى كان يركبها في أحد أودية هذا الجبل. الشاب الذى خطفتة نساء الجن
ساعد في البحث مجموعة من السكان الذين استعانوا بأشخاص متخصصين في أقتفاء الأثر. والذين أفادوا بأن الشاب نزل عن دراجتة وترجل على قدمية لمسافة صغيرة ثم عاد اليها. ثم جرى عكس الاتجاة لمسافة قصيرة ثم أختفى الأثروكأنة طار في الهواء.
البعض اعتقد أن سبب أختفائة هو أنة ترك دراجتة وركب سيارة. ولكن لم يكن هناك أثر لأطارات سيارة. مما يكذب هذا الاعتقاد. حتى عندما استعانت الشرطة بكلاب بوليسية لاقتفاء أثرة من خلال ملابسة. توقفت الكلاب عند نفس النقطة التي اختفت فيها أثارة.
بدأ الغموض يحيط بأختفاء الشاب خاصة ان هذا الجبل والذى يطلق علية أهل المنطقة أسم (جبل الطين). تثار حولة شبهات وحكايات غامضة تتناقلها الأجيال. تحذرهم من الاقتراب من هذا الجبل او الصعود الية. فالداخل الية مفقود والخارج منة مولود.
نساء الجن
الجميع يعتقد أن هذا الجبل مسكون بأخبث وأشر أنواع الجن. وتقول الأسطورة التي تناقلتها الأجيال أنة في قديم الزمن وقعت معاهدة بين الانس والجن. مفادها هو أن هذا الجبل ملك للجن. ولكن يستطيع الانس او البشر ارتيادة لقضاء مصالحهم في فترة محددة. ولا يقتربوا منة في الفترة المحرمة وهى من غروب الشمس وحتى الفجر.ولان الشاب وأهلة من سكان المنطقة. فهم يعرفون هذه القصة. ويعرفون أن شباب كثير أختفوا في هذا الجبل.
ولهذا قرر أهل الشاب. ترك الشركة تبحث بطريقتها بدأوا البحث عنة بطريقتهم. والتي تمثلت في الذهاب لأحد السحرة. والذى أفادهم أن الشاب قتل. وأن الذى قتلة أخية وتخلص من جثتة في بلاعة للصرف الصحى. وأبلغت أسرة الشاب الشرطة التي تولت التحقيق مع الأخ. وأثبتت التحقيقات براءة الأخ من تهمة قتل أخية.
ولجأت الأسرة لساحر أخر. أخبرهم أن الشاب سافر الى العاصمة العمانية (مسقط) لحضور مهرجان. وتوجت الاسرة لمقر المهرجان ووجدوا شاب يشبة ابنهم ولكنة ليس هو. وذهبت الاسرة لساحر ثالث. أخبرهم أن ابنهم (أحمد) في هذا الوقت يستقل سيارة برفقة بعض من زملائة وأرشدهم للطريق الذى تسير علية السيارة. وابلغ الاهل الشرطة التي كلفت دورياتها بترصد السيارة وأيقافها.
وبعد توسل الأهل للساحر ووعدة بأعطائة كل مايريدة مقابل الصعود للجبل وأحضار أبنهم. وبالفعل توجة الساحر للجبل وذهب لأحد الشقوق وظل يدعوا ويردد بعض التعاويذ الغريبة. ويتقدم حتى أختفى دأخل الشق. ثم خرج وأبلغهم أن ابنهم موجود وبحوزة احد نساء الجن تكبلها من يدية وقدمية بشعرها. وحتى يتمكن من فك قيودة عليهم بتقديم الكرابين وذبح الذبائح.
الشاب العمانى الذى خطفتة الجن
ووجدوا فعلاً بداخل السيارة شاب يدعى (أحمد) ولكنة ليس (أحمد العمرى) ابنهم. ووصل الاهل والشرطة الى طريقاً مسدود. فقرر أهل الشاب التوقف عن البحث وتسليم أمرهم لله. ولكن …. حتى ظهر ساحر آخر. طلب مقابلة الأهل والشرطة. وأفادهم بأن أبنهم مخطوف من قبل الجن الذين يسكنون الجبل. وتحديدأً خطف من قبل مجموعة من نساء الجن. وأن لدية علاقات معهم ويستطيع أستعادة أبنهم.
وبالفعل قام كل أهل القرية بذبح الذبائح. ودخل الساحر ولكن خرج ووجة متغير وطلب منهم المزيد من الذبائح. وتكرر هذا الأمر. وفى المرة الأخيرة بعد أن دخل. سمع اهل الشاب وسكان القرية والشرطة أصوات غريبة مخيفة تخرج من شق الجبل تشبة صراخ البشر وعواء الذئاب وهمهمات مرعبة واصوات عالية. مما بث الرعب في قلوب أهل القرية وفروا مبتعدين عن المكان. وبعدها خرج الساحر مكفهر الوجة ويرتعش بشدة وأبلغهم بفشلة في استعادة ابنهم.
ظل أهل الشاب عدة أيام في انتظار عودتة. ولكن فقدوا الأمل وعادوا لمنزلهم وتلقوا التعازى في ابنهم. وبعد الربعة شهور قامت عاصفة شديدة للغاية. من شدتها تسببت في حدوث صدع وشق فى الجبل. وبعدها .. وبينما كان (نحال) وهو الرجل الذى يجمع عسل النحل من الجبل. بينما كان يسير متتبعاً مسار النحل. اكتشف هذا الشق ووجد شخص ملقى وكانة نائم في قاعة. ولكن كان المسافة بعيدة. فعاد النحال وأبلغ الشرطة.
وتوجهت الشرطة للمكان الذى حددة النحال ووصلت لهذا الشخص. وأكتشفت أنها جثة (أحمد العمرى). وحتى الأن لايعرفون سر موتة .. هل خطفتة نساء الجن .. ام صعد الى قمة الجبل وسقط في هذا الشق. أم أنتحر؟ … ولكن الكثير من أهل القرية على يقين أن الشاب أختطف من قبل الجن وبالتحديد جنية تسمى (أم الصبيان).
