الطائرة التى سافرت عبر الزمن - - موقع اللى حصل

3 سبتمبر 2024
التصنيف :
مملكة الجان

من أغرب رحلات الطيران في التاريخ. الرحلة رقم (914). والتي بدأت رحلتها في الثانى من بوليو عام الف وتسعمائة وخمسة وخمسون. من مطار نيويورك متوجهة الى لمدينة ميامى الامريكية. ومثل هذه الرحلات في العادة يستغرق حوالى بضع ساعات. ولكن ماحدث لهذة الطائرة كان غريب. فقد مرت الساعات ولم تصل لمقصدها. بل وأختفت من اعين الردارات وابراج المراقبة. دون ان يرصد نداء استغاثة منها او تستقبل السلطات والجهات المعنية أي بلاغات. حكاية الطائرة التي سافرت عبر الزمن

لتبدأ عمليات بحث موسعة. ورصد على طول خط الطول والمسار المفترض أن سلكتة الطائرة. وللأسف بأت جميعها بالفشل. فلم يتم العثور على حطامها. او أي دليل على سقوطها. وأضطرت فرق الإنقاذ للتوقف عن البحجث. وأضطرت الشركة التي تتبع لها الطائرة الى تعويض اسر الركاب. وتم غلق ملف الطائرة واختفائها الغريب والمحير.

ولكن لم ينتهى الامر عند هذا الحد .. فقد حدث ماهو أغربي. وأكثر حيرة ؟؟!! … فبعد مرور سبعة وثلاثون عام من اختفائها. وتحديداً في صباح اليوم التاسع من يبتمبر عام الف وتسعمائة واثنين وتسعون. تلقى برج المراقبة في مطار (خوان دي لا كورتي) بمدينة (كاراكاس – بفنزويلا) إشارة من طائرة مجهولة. صدم العاملين في البرج حين اكتشفوا ان الإشارة من طائرة من طراز قديم  يرجع للخمسينات. وزادت دهشتهم حين عرفهم قائدة انة (قائد الطائرة – 914 – من طراز دوغلاس دي سي، القادمة من نيويورك والمتوجهة إلى ميامي).

عرف العاملين في برج المراقبة ان الطائرة التي امامهم ويتحدثون مع قائدها هي نفسها الطائرة التي أختفت منذ سبعة وثلاثون عام.  والتي أختفت… استعد المطار لاستقبال الطائرة وبدأ تحضير المساعدات للركاب وللاطمئنان عليهم. وتم ابلاغ قائدها انة انحرف عن مسارة بنحو 1800 كيلو متر. وانة حالياً بمطار (خوان دي لا كورتي) بمدينة (كاراكاس – بفنزويلا). وان اليوم هو 9 سبتمبر 1992.

وفور سماع القائد بهذة البيانات. سارع بالاقلاع. وحين سارعت طائرات في تعقبها. اختفت الاطائرة مرة ثانية ولم تترك خلفها أي أثر سوى نتيجة القاها الطيار لتقويم عام 1955. ولكن هذه المرة لم تحتفى الطائرة مدة طويلة فسرعان ما وصلت لمقصدها الذى كانت تنشدة منذ سبعة وثلاثون عام وهو مطار (ميامى). وبالطبع انتشر الخبر. مما دعى سلطات المطار منع اى احد من الاقتراب من الطائرة حتى اهالى وأقارب الركاب. حتى يعرف المحققون ماحدث وكيف كانت مجريات الرحلة. وكانت المفاجأة التي أذهلت المحققين. هي ان ركاب الطائرة كانوا في نفس أعمارهم حين اختفت الطائرة. ولم يكبروا في السن.وكل ما ذكروة للمحققين هو انهم خرجوا من مطار نيويوك متوجهين الى مطار ميامى ولا يعرفون شيئ.

ليظل اختفاء الرحلة غامضاً. ويتخلف عنة بعض من التكهنات. اكثر هذى التكهنات انتشاراً ان الطائرة عبرت خلال بوابة الزمن. او ثقب دودى. وحين انتشر خبر الطائرة عبر الصحف والمواقع. تكهن البعض ان الطائرة عبرت فوق مثلث برمودة. وهناك من افترض ان الطائرة تم خطفها مقبل فضائيين. ولكن اقرب الفرضيات او التكهنات ماجاء على جهات تحقيق اكدت فية ان خبر الطائرة نشرتة جريدة (weeklyworldnews) عام 1985. وهذة الجريدة لأشتهرت بتقل ونشر أخبار ملفقة وغير حقيقية وحالية من المصدقية.


حُلم معاوية

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ