(مارتن لوثر كينغ) أمريكيًّا من أصول إفريقية. ولد في 15 يناير عام 1929. وكان ناشطًا سياسيًّا إنسانيًّا. من المدافعين والمطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام. وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل في 4/أبريل/ 1968. ويعتبر (مارتن لوثر كينغ) من أبرز واهم الشخصيات التي ناضلت وكافحت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان. وقد أسس (مارتن لوثر كينغ). حركة بعنوان (زعامة المسيحية الجنوبية ). كان هدفها الحصول على الحقوق المدنية والانسانية للامريكان من أصول افريقية. مارتن لوثر كينغ محرر العبيد
وراح (مارتن لوثر كينغ) ضحية قضيته. فقد رفض (كينغ) العنف بكل أنواعه. وكان خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنه لم يؤيده قادة السود الحربيون. وفى أقل من ثلاثة عشر عامًا من قيادة الدكتور (مارتن لوثر كينغ) لحركة الحقوق المدنية الأمريكية الحديثة. والتي بدأت من ديسمبر عام 1955 وحتى الرابع من أبريل عام 1968 . تمكن الأمريكيون من أصل أفريقي من تحقيق تقدمًا حقيقيًا في ملف المساواة العرقية في أمريكا أكثر من الثلثمائة وخمسون عامًا السابقة.. ويُنظر للدكتور (مارتن لوثر كينغ) على أنه من أبرز المدافعين عن اللاعنف في أمريكا وواحد من أعظم قادة اللاعنف في تاريخ العالم. مستلهمًا إيمانه المسيحي وتعاليم المهاتما غاندي السلمية.
قاد الدكتور (مارتن لوثر كينغ) حركة لاعنفية في أواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لتحقيق المساواة القانونية للأميركيين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة. وفى حين كان البعض ممن يدافعون عن نفس القضية بتبنون وسائل تتسم بالعنف. كان مارتن لوثر (مارتن لوثر كينغ) يعتمد على قوة الكلمة وأفعال المقاومة اللاعنفية. مثل الاحتجاجات. والتنظيم الشعبي. والعصيان المدني لتحقيق أهداف تبدو مستحيلة. واستمر في قيادة حملات مماثلة ضد الفقر والصراع الدولي. وحافظ دائمًا على إخلاصه لمبادئه المتمثلة في أن الرجال والنساء في كل مكان. بغض النظر عن اللون أو العقيدة. هم أعضاء متساوون في الأسرة البشرية.
يعتبر خطاب الدكتور (مارتن لوثر كينغ) بعنوان “لدي حلم”. ومحاضرة جائزة نوبل للسلام. و”رسالة من سجن برمنغهام” من أكثر الخطب والكتابات في اللغة الإنجليزية انتشاراً. والتي يتم الآن تدريسها وتدريس إنجازاته للأطفال الأمريكيين من جميع الأعراق. وكذلك يتم دراسة تعاليمه من قبل العلماء والطلاب في جميع أنحاء العالم. فهو الشخص الوحيد من غير الرئيس الذي خصص عطلة وطنية على شرفه وأيضاً هو الشخص الوحيد من غير الرئيس الذي تم إحياء ذكراه في المول الكبير في عاصمة البلاد. ويتم تخليد ذكراه في مئات التماثيل والمتنزهات والشوارع والساحات والكنائس وغيرها من المرافق العامة حول العالم كقائد ترتبط تعاليمه بشكل متزايد بتقدم البشرية.
